الصين تسعى لمضاعفة تجارتها للدول العربية
المعرض الصيني-العربي في دورته الثالثة بمدينة ينتشوان الصينية يعقد في الفترة ما بين 6 إلى 9 سبتمبر القادم.
يعقد المعرض الصيني - العربي دورته الثالثة بمدينة ينتشوان بمنطقة نينجشيا ذاتية الحكم، شمال غربي الصين في الفترة ما بين 6 إلى 9 سبتمبر القادم، بهدف توسيع التعاون التجاري المشترك.
قال وانغ خه تشان نائب رئيس منطقة نينغشيا في مؤتمر صحفي إن المعرض يستهدف الدول العربية ودول جنوب شرق آسيا وآسيا الوسطي وشمال شرق آسيا وإفريقيا الواقعه ضمن إطار مبادرة الحزام والطريق.
وأشار نائب وزير التجارة الصيني "تشيان كه مينغ" إلى أن المعرض بمثابة منصة هامة للصين، ويمثل منصة استراتيجية للدول الواقعة على طول الحزام والطريق لإجراء حوارات رفيعة المستوي وتعزيز التعاون الاقتصادي والتجاري.
ونوه تشيان بأن حجم التجارة والاستثمارات بين الصين والدول العربية انخفضت السنوات الأخيرة الماضية، نظراً لتراجع أسعار السلع ولاسيما النفط الخام.
وأضاف تشيان أن خلال الدورتين السابقتين للمعرض تم توقيع 321 إتفاقية تعاونية تتضمن مجالات تتعلق بالعلوم والتكنولوجيا والمال والطاقة والزراعة والصحة والسياحة والثقافة والتعليم.
وسبق أن ذكرت الوزارة في بياناً لها أصدرته فبراير الماضي أن في عام 2016، بلغ حجم الصادرات الصينية الي الدول العربية 100.84 مليار دولار أمريكي، بينما بلغ حجم الواردات الصينية من الدول العربية 70.3 مليار دولار أمريكي.
ونوه بأن الصين أكبر شريك تجاري للسعودية ومصر والعراق.
وحسب البيانات، لا تزال الدول العربية مصدراً رئيسياً للنفط الخام في الصين، حيث استوردت الصين خلال العام الماضي ما يقرب من 150 مليون طن من النفط الخام من الدول العربية، بزيادة قدرها 3.7 % على أساس سنوي، مسجله بذلك 40.5 % من إجمالي حجم النفط الخام المستورد في البلاد.
من ناحية أخري، قال وانغ خه تشان نائب رئيس منطقة نينغشيا، إن التعاون الاقتصادي والتجاري هو الأساس الذي يقام عليه المعرض، لذا نظم القائمون على الأمر فاعليات متنوعة، منها منتدى التعاون الزراعي بين الصين والدول العربية.
الجدير بالذكر أن منطقة نينغشيا، منطقة حكم ذاتي لقومية "هوي"، أحد القوميات المسلمة بالصين، ويصل عدد السكان المسلمين بها نحو 2.3 مليون نسمة، بنسبة 36 % من إجمالي عدد السكان بالمنطقة.
aXA6IDMuMTM3LjE5OC4xNDMg
جزيرة ام اند امز