الصين تحذر في COP30: غياب واشنطن «مثال سيء».. ولا بديل لها في مكافحة تغير المناخ
تسلط الأضواء على مؤتمر الأطراف الثلاثين، حيث تتباين المواقف بين الصين وأوروبا والولايات المتحدة، في وقت يحذر خبراء من انعكاسات غياب القيادة الأمريكية على جهود مواجهة تغير المناخ العالمي.
بينما تشدد الصين على الحاجة لتحقيق صافي انبعاثات صفري قبل 2040، يؤكد محللون أن الشركات الصينية تتقدم في التكنولوجيا النظيفة، ما يعكس تحولا كبيرا في موازين القوى المناخية العالمية.
نشرت كاربون بريف موجزا لأهم الأخبار من مؤتمر الأطراف الثلاثين، مستندة إلى تقرير صحيفة بوليتيكو، الذي أبرز انتقادا كبيرا من مبعوث الصين لأهداف الاتحاد الأوروبي، ووصفه غياب الولايات المتحدة بأنه "مثال سيئ".
صرح ليو تشن مين، مبعوث الصين للمناخ، لصحيفة بوليتيكو، بأن الاتحاد الأوروبي والدول المتقدمة الأخرى يجب أن تسعى لتحقيق صافي انبعاثات صفرية قبل عام 2040.
وأضاف أن الصين والاتحاد الأوروبي "يمكنهما تكثيف تعاونهما" في قضايا المناخ، مؤكدا أن غياب الولايات المتحدة "يمثل مثالا سيئا للغاية"، لكنه شدد على أنه "لا يوجد بديل حقيقي" للولايات المتحدة في مواجهة تغير المناخ.
من جهته، صرح تود ستيرن، المبعوث الأمريكي السابق للمناخ، لصحيفة "ذا بيبر" في شنغهاي، بأن مشاركة بعض قادة الحزب الديمقراطي في مؤتمر الأطراف الثلاثين "على الرغم من أنها قد لا تحدث نفس تأثير المشاركة الشخصية للرئيس الأمريكي، إلا أنها مهمة للغاية، وتثبت للعالم التزام الولايات المتحدة المستمر بالعمل المناخي".
يشير لي شو، مدير مركز المناخ الصيني في معهد سياسات جمعية آسيا بالولايات المتحدة، إلى أن "تبسيط صورة بكين على أنها دولة متأخرة في مجال المناخ قد يؤدي إلى سوء تقدير، إذ إن الشركات الصينية تفوقت بالفعل على نظيراتها الغربية في قطاع التكنولوجيا النظيفة"، وفق تقرير دويتشه فيله.
aXA6IDIxNi43My4yMTYuMTU4IA== جزيرة ام اند امز