محاولات إنكار المناخ تتهاوى في COP30.. شركات النفط تحت ضغط الشارع والعلم
في خضم مفاوضات COP30، تعود شركات النفط لتكرار شعارات قديمة تنكر تسارع أزمة المناخ، بينما تتزايد الأدلة العلمية وتتنامى ضغوط الشارع والناشطين المطالبين بمحاسبة قطاع الوقود الأحفوري.
وبينما تتقدم المباحثات وسط توتر سياسي ومطالبات مالية، يكشف حضور التنفيذيين ومسؤولي الدول المنتجة للطاقة عن حجم الهوة بين العلم والمصالح الاقتصادية، في وقت يتصاعد فيه الغضب الشعبي خارج قاعات المؤتمر.
لا تزال شركات النفط الكبرى تكرر في مؤتمر الأطراف الثلاثين شعار إنكار تغيّر المناخ القائل بأن "المناخ يتغير دائمًا".

واجه باتريك بويان، الرئيس التنفيذي لشركة توتال إنرجيز، ناشطا من منظمة غرينبيس بعد مشاركته في حلقة نقاش.
ونقلت وكالة فرانس برس عن اللقاء، إذ طالب ناشط غرينبيس قطاع الوقود الأحفوري بتعويض ضحايا الظواهر الجوية المتطرفة، فرد بويان قائلا: "تشهد منطقة البحر الكاريبي أعاصير منذ عقود". وعندما قيل له إنها "تتسارع"، أجاب: "أنا لست عالمًا".

وعندما سألته وكالة فرانس برس عن الأدلة العلمية التي تظهر أن الأعاصير تزداد شدة، قال بويان: "أنا لست خبيرا في الأرصاد الجوية".
وأضاف: "ببساطة، ألاحظ أنه، للأسف، كانت هناك أعاصير، ولا تزال هناك أعاصير، وسيكون هناك المزيد".

كما سعى المفاوض الروسي في مؤتمر الأطراف الثلاثين إلى تجاهل المخاطر الواضحة والحالية لأزمة المناخ، قائلا: "إذا بدأنا في العيش دون الوقود الأحفوري، فحتى الناس في الدول الغنية سوف يعانون، صدقوني".

وبينما ننتظر أن تتحرك الأمور في بيليم، خرج المتظاهرون بقوة حول مركز مؤتمرات COP30 عندما شق موكبهم طريقه إلى الداخل هذا الصباح، بما في ذلك مجموعة رفعت لافتة كتب عليها: "سنكون أقل نشاطا إذا كنتم أقل سخافة"، في تحد مباشر لأولئك الموجودين داخل مكان المؤتمر مع استئناف المفاوضات.

aXA6IDIxNi43My4yMTYuMTU4IA==
جزيرة ام اند امز