مسار طويل لتجاوز الخلافات وتوسيع الأرضية المشتركة بين الصين وأوروبا، دشنته زيارة رئيس مجلس الدولة الصيني لي تشيانغ لدول أوروبية.
وخلال الجولة التي استمرت 6 أيام، وهي أول زيارة رسمية له للقارة منذ توليه منصبه، دعا لي تشيانغ إلى حلول مبتكرة لعدم اليقين العالمي، وعقد محادثات ثنائية مع قادة ألمانيا وفرنسا، كما ألقى كلمة في قمة ميثاق التمويل العالمي الجديد في باريس.
وتطرق رئيس مجلس الدولة الصيني إلى تجاوز الخلافات وإيجاد حلول مبتكرة لعدم اليقين العالمي خلال جولته الخارجية التي بدأت في برلين يوم الأحد الماضي، وسط مخاوف من الاعتماد المفرط على الصين.
وقال لي خلال اللقاء إن الحد من المخاطر والإجراءات الأمنية ينبغي عليها ألا تمنع البلدين من العمل معا، مضيفا أن الافتقار إلى التعاون هو أكبر خطر، أما الافتقار إلى التنمية فيعد أحد أكبر الأسباب لانعدام الأمن، وفق تلفزيون الصين "CGTV".
وعند وصوله إلى باريس مساء الأربعاء الماضي، ذكر لي أن الصين وفرنسا تتشاركان معا في منظور استراتيجي شامل ومشترك.
وأكد لي أنه "ينبغي على الصين وأوروبا تجاوز الخلافات والسعي وراء توسيع الأرضية المشتركة مع احترام الاختلافات ودفع حلول أكثر ابتكارا لمعالجة عدم اليقين في الوضع العالمي، ويجب أيضا استقرار العلاقات الصينية الأوروبية والمساهمة المشتركة في التنمية المستدامة للبشرية".