واردات الصين من النفط السعودي تقفز لأعلى مستوياتها في نوفمبر
بلغت الشحنات من السعودية مليوني برميل يوميا الشهر الماضي مقارنة مع أعلى مستوى على الإطلاق البالغ 1.98 مليون برميل يوميا في أكتوبر
بلغت واردات الصين من النفط الخام من السعودية، أكبر مورد لها، مستوى قياسيا مرتفعا في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي.
وزادت أكثر من 25% مقارنة بها قبل عام، متعافية من تأثير الهجوم على منشأتين نفطيتين سعوديتين مهمتين بطائرات مسيرة وصواريخ في سبتمبر/أيلول الماضي.
وبلغت الشحنات من السعودية 8.21 مليون طن أو مليوني برميل يوميا الشهر الماضي، مقارنة مع أعلى مستوى على الإطلاق البالغ 1.98 مليون برميل يوميا في أكتوبر/تشرين الأول الماضي، و1.6 مليون برميل يوميا في نوفمبر/تشرين الثاني 2018، وفقا لما أظهرته بيانات الإدارة العامة للجمارك اليوم الأربعاء.
وأدى الهجوم على منشأتي معالجة النفط المهمتين في السعودية في 14 سبتمبر/أيلول الماضي، لانخفاض إنتاج المملكة النفطي مؤقتا إلى النصف، ما اضطر شركة أرامكو التي تديرها الدولة للسحب من المخزونات وتبديل درجات الخام للحفاظ على الإمدادات للعملاء.
وزادت الواردات من روسيا، ثاني أكبر مورد للصين، 16.64% في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، من مستواها قبل عام إلى 7.64 مليون طن ما يعادل 1.86 مليون برميل يوميا.
وارتفعت أسعار النفط أمس الثلاثاء، في تداولات ضعيفة قبيل عطلة عيد الميلاد بعد أن قالت روسيا إن التعاون مع أوبك بشأن تخفيضات الإمدادات سيستمر، ووسط موجة تفاؤل بأن الولايات المتحدة والصين ستوقعان اتفاقا للتجارة.
وأنهت عقود خام القياس العالمي مزيج برنت جلسة تداول الأمس مرتفعة 81 سنتا، أو 1.22%، لتبلغ عند التسوية 67.20 دولار للبرميل بعد جلسة مختصرة عشية عيد الميلاد. وصعدت عقود الخام الأمريكي 59 سنتا، أو 0.97%، لتسجل عند التسوية 61.11 دولار للبرميل.
aXA6IDE4LjExOS4xNjMuOTUg
جزيرة ام اند امز