استثمارات الصين في دول الحزام والطريق تتجاوز 100 مليار دولار

قال نائب وزير التجارة إن استثمار الصين في دول الحزام والطريق تجاوز 100 مليار دولار، فيما استقبلت 48 مليار دولار من استثمارات هذه الدول

قالت وزارة التجارة الصينية، الأحد، إن تجارة واستثمار الصين مع الدول المشاركة في مبادرة الحزام والطريق ازدهرت خلال الأعوام القليلة الماضية.

وقال تشيان كه مينج نائب وزير التجارة الصيني، في مؤتمر صحفي، إن استثمار الصين في دول الحزام والطريق تجاوز 100 مليار دولار حتى الآن، بينما استقبلت الصين 48 مليار دولار من الاستثمارات من هذه الدول.

•  الجامعة العربية: ندعم استثمارات "الحزام والطريق" الصينية في المنطقة
•  46 مليون وظيفة توفرها الصين عبر الحزام والطريق

وأظهرت بيانات رسمية أنه في الفترة ما بين 2013 وحتى 2018 تجاوزت التجارة بين الصين والدول المشاركة في مبادرة الحزام والطريق 6 تريليون دولار.

وأسست الصين عددا من مناطق التعاون الاقتصادي والتجاري في دول الحزام والطريق، ووفرت ما يربو على 300 ألف فرصة عمل للمواطنين المحليين، وفقا لتشيان.

وأضاف المسؤول أن الصين تعتزم زيادة وارداتها من دول الحزام والطريق لدعم التجارة المتوازنة، ومساعدة شركات ودول الحزام والطريق في استخدام التجارة الإلكترونية.

ونهاية شهر يوليو/تموز الماضي، قال سونيل براشارا الرئيس التنفيذي لمعهد إدارة المشاريع، منظمة دولية مقرها ولاية بنسلفانيا، إنه من المتوقع أن توفر الصين 46 مليون وظيفة متعلقة بإدارة المشاريع بحلول عام 2027.

وقال إن مثل هذه الفرص الضخمة ستكون نتيجة الطلب المتزايد على التطوير عالي الجودة، تحت مبادرة الحزام والطريق التي اقترحها الرئيس الصيني عام 2013، لربط الصين بالعالم.

فيما قال ما هونغ تاو المسؤول بوزارة الزراعة والشؤون الريفية الصينية، في مؤتمر صحفي، إن إجمالي تجارة الصين الزراعية مع دول الحزام والطريق بلغ نحو 77 مليار دولار في عام 2018.

وأوضح أن الصين أطلقت أكثر من 650 مشروعا استثماريا زراعيا في الدول الواقعة على طول الحزام والطريق، باستثمار يبلغ نحو 9.44 مليار دولار وزيادة 70% مقارنة بـ5 سنوات مضت.

وتعرف مبادرة الحزام والطريق بـ"حزام واحد وطريق واحد"، وأعلنها الرئيس الصيني شي جين بينغ في عام 2013، وكانت تقوم بالأساس على الاستثمار في البنية التحتية والتعليم ومواد البناء والسيارات والعقارات والسكك الحديدية وشبكة الطاقة والحديد والصلب.

 وتغطي هذه المبادرة أكثر من 68 دولة، وقرابة 65% من سكان العالم، ونحو 40% من الناتج المحلي الإجمالي خلال عام 2007.

وتسعى الصين من خلال هذه المبادرة إلى المحافظة على أسواق التصدير، وفتح أسواق تصدير جديدة، وزيادة التبادل التجاري بالعملة الصينية (اليوان)، وإحياء طرق التجارة القديمة البرية والبحرية.