خلال العقد الماضي، اتخذت الصين تدابير متنوعة لتحسين جودة الهواء وحققت نتائج ملحوظة.
أصبحت السماء الزرقاء والسحب البيضاء تدريجيا حالة يومية، حيث بدأ الناس يشعرون بسعادة كبيرة.
اعتبارا من عام 2013، بذلت بكين جهودا لسبع سنوات لجعل السماء الزرقاء والسحب البيضاء تغلب على مشهد الأحوال الجوية.
في عام 2013، كان هناك ثمانية وخمسون يوما من التلوث الخطير. وانخفض هذا الرقم إلى ثمانية في عام 2021، حيث شهدت مائتان وثمانية وثمانون يوما جوا جيدا يعرف بـ"زرقة بكين"، هذا يعادل نحو ثمانين في المائة من العام، أكثر مما كانت عليه في عام 2013 بمائة واثني عشر يوما، أي نحو أربعة أشهر.
وشهدت المناطق الأخرى في الصين تحسن جودة الهواء أيضا. في العقد الماضي، انخفض متوسط كثافة جسيمات بي إم 2.5 لأربع وسبعين مدينة رئيسية في الصين بنسبة 56 بالمائة، بينما انخفض عدد الأيام ذات التلوث الخطير بنسبة 87 بالمائة.
الصين أول دولة نامية تحل مشكلة جسيمات بي إم 2.5 في العالم. حققت الصين تحسين معالجة التلوث الجوي بنجاح في غضون النمو المتوسط والسريع للناتج المحلي الإجمالي، مما يوفر خبرات مهمة في تسوية التلوث الجوي بالنسبة للعالم.