الصين تتعهد بإخلاء شبه الجزيرة الكورية من "النووي"

الالتزام الصيني جاء في أعقاب تأكيد رئيس كوريا الجنوبية مون جاي-إن أن بلاده لا تعتزم حيازة أسلحة نووية

قالت وزارة الخارجية الصينية، في بيان اليوم الأربعاء، إن الصين وكوريا الجنوبية ستعملان سويا نحو إخلاء شبه الجزيرة الكورية من الأسلحة النووية.

• الناتو: كوريا الشمالية تشكل "تهديدا عالميا"
• الجيش الأمريكي يحذر كوريا الشمالية من "الطريق الطائش"

وجاء في البيان أن الصين وكوريا الجنوبية ستواصلان استخدام السبل الدبلوماسية في التعامل مع قضية شبه الجزيرة الكورية.

وكان ممثل كوريا الجنوبية في المحادثات النووية السداسية الأطراف لي دو-هوون قد عقد اجتماعا مع نظيره الصيني كونج شياني، الثلاثاء.

وجاء التعهد الصيني بعد ساعات من تأكيد رئيس كوريا الجنوبية "مون جاي-إن" أن بلاده لا تعتزم حيازة أسلحة نووية، على الرغم من التهديدات التي تواجهها من جارتها الشمالية التي تمتلك السلاح الذري.

وقال الرئيس مخاطبا البرلمان إن "الجهود التي تبذلها كوريا الشمالية لكي تصبح دولة نووية لا يمكن القبول بها أو التساهل معها".

وأضاف "لن نطوّر أو نمتلك (أسلحة) نووية".

وشدد الرئيس الكوري الجنوبي على أن سياسة بلاده على هذا الصعيد "سترتكز على الإعلان المشترك حول نزع الأسلحة النووية في شبه الجزيرة الكورية الذي أصدرته الكوريتان" في 1992.

وأثارت كوريا الشمالية قلقا شديدا عند إجرائها في سبتمبر/أيلول تجربة نووية سادسة، واختبارها صواريخ بالستية عابرة للقارات قادرة على بلوغ الأراضي الأمريكية.

ودفعت التهديدات المتزايدة من جانب بيونج يانج بعض النواب في كوريا الجنوبية إلى المطالبة بنشر أسلحة أمريكية تكتيكية في بلادهم لكن حكومة مون استبعدت ذلك.

ويأتي تصريح الرئيس الكوري الجنوبي قبل أسبوع من أول زيارة للرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى كوريا الجنوبية يومي 7 و8 نوفمبر/تشرين الثاني، في إطار جولة تشمل 5 دول في المنطقة.

وستكون رسالة ترامب إلى كوريا الشمالية وزعيمها كيم جونج اونج محط الأنظار خلال زيارته إلى البرلمان في سيول وقاعدة عسكرية أمريكية.