الصين تتحدث عن دورها في "موجة المصالحة" بالشرق الأوسط
تحدث وزير الخارجية الصيني، وانغ يي، عما وصفه بـ"موجة المصالحة" بالشرق الأوسط، مؤكدا أن بكين ستواصل دعم بلدان المنطقة في استكشاف سبل التنمية.
وقال وزير الخارجية الصيني، الإثنين، إنه في أعقاب حوار الصين مع السعودية وإيران، اتخذ البلدان خطوات لتحسين العلاقات وقيادة تشكيل "موجة مصالحة" في الشرق الأوسط.
وأضاف في بيان أن الصين "تقدر القرار الصحيح الذي اتخذه الجانب الإيراني"، مضيفا أن بكين ستواصل دعم بلدان الشرق الأوسط في استكشاف سبل التنمية وفقا لما يتماشى مع ظروفها المحلية.
كما ذكر وانغ أن من غير الممكن التوصل لحل أساسي للقضية النووية الإيرانية إلا بالعودة إلى التطبيق الشامل والفعال للاتفاق النووي.
وقطعت العلاقات الدبلوماسية بين السعودية وإيران في 2016، إثر مهاجمة محتجين إيرانيين مقار دبلوماسية سعودية في إيران بعد إعدام الرياض رجل الدين الشيعي نمر النمر.
إلا أنه في مارس/آذار الماضي، أعلن البلدان الاتفاق على استئناف العلاقات الدبلوماسية برعاية صينية، حيث استضافت بكين التوقيع على الاتفاق.
وفي 6 أبريل/نيسان، التقى وزيرا الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان والسعودي فيصل بن فرحان، في بكين ضمن وساطة الصين لتطبيع العلاقات بين طهران والرياض، حيث تم الاتفاق على بدء ترتيبات فتح سفارتي البلدين.
وفي 17 مايو/أيار الماضي، أعلنت إيران تبادل سفراء الوفود الاقتصادية من القطاع الخاص بين طهران والرياض، مؤكدة وضع خارطة طريق للتعاملات الاقتصادية بين البلدين.
وفي شهر يونيو/حزيران الماضي، زار الأمير فيصل بن فرحان طهران في أول زيارة من نوعها منذ أكثر من عقد.
كما زار وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان، الخميس، الرياض، حيث بحث العلاقات المشتركة وسبل تعزيزها وتطويرها في كافة المجالات، بالإضافة إلى مناقشة المستجدات على الساحتين الإقليمية والدولية، والجهود المبذولة بشأنها.
aXA6IDMuMTQ1Ljg1Ljc0IA==
جزيرة ام اند امز