وزير خارجية إيران بالرياض.. أول زيارة بعد الصُلح والسفارة "عامرة"
بدأ وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان الخميس، زيارة للرياض، هي الأولى منذ عودة العلاقات بين البلدين إثر اتفاق برعاية صينية.
واستأنفت السعودية وإيران العلاقات الدبلوماسية بينهما، عقب اتفاق أبرمه البلدان بوساطة الصين، في مارس/آذار الماضي تبعه عدد من المحادثات الثنائية رفيعة المستوى.
وقالت وكالة الأنباء الإيرانية "ارنا" إنّ أمير عبد اللهيان "وصل إلى مطار الرياض بعد ظهر الخميس، في زيارة تستمر يوماً، وكان في استقباله نائب وزير الخارجية السعودي".
ومن المقرر أن يعقد عبداللهيان لقاءً مع وزير الخارجية السعودية، الأمير فيصل بن فرحان، سيكون اللقاء الرابع بينهما بعد عودة العلاقات الثنائية.
كما من المنتظر أن يبدأ السفير الإيراني لدى السعودية، علي رضا عنايتي، عمله اليوم في الرياض، بناء على هذه الزيارة، ما يتمم عملية تطبيع العلاقات الدبلوماسية بين البلدين.
وقبل أسبوع، أفادت وكالة إرنا الإيرانية للأنباء، بأن السفارة السعودية في إيران بدأت نشاطها رسميًا، ونقلت عن مصدر مطلع أن السفارة بدأت نشاطها فعليًا.
ولفتت وكالة إرنا إلى أن السفارة والقنصلية العامة الإيرانيتين في الرياض، بدأتا نشاطهما رسميًا في يونيو/حزيران الماضي.
وفي نفس الشهر، عقد وزير الخارجية السعودي، الأمير فيصل بن فرحان، ونظيره الإيراني حسين أمير عبداللهيان، مؤتمراً صحفياً، جمعهما في العاصمة الإيرانية طهران، عقب مباحثات وصفت بـ"الإيجابية".
وأكد الأمير فيصل بن فرحان، على أن المحادثات مع إيران اتسمت بالصراحة والوضوح، وأشار إلى أن العمل جارٍ على فتح السفارة السعودية في طهران، وبين أن "إيران قدمت تسهيلات لعودة البعثات الدبلوماسية للعمل".
وأضاف الوزير السعودي من طهران، أن المباحثات تركز على "أهمية التعاون الأمني بين البلدين لضمان خلو المنطقة من أسلحة الدمار الشامل".