محمد بن سلمان يبحث مع وزير خارجية إيران "الفرص المستقبلية للتعاون"
بحث الأمير محمد بن سلمان، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء السعودي، اليوم الجمعة، مع وزير خارجية إيران حسين أمير عبداللهيان "الفرص المستقبلية للتعاون" بين البلدين.
ووفق وكالة الأنباء السعودية فإن "الأمير محمد بن سلمان ولي العهد السعودي استقبل اليوم في جدة وزير خارجية الجمهورية الإسلامية الإيرانية حسين أمير عبداللهيان".
وجرى خلال اللقاء "استعراض العلاقات بين المملكة والجمهورية الإسلامية الإيرانية، والفرص المستقبلية للتعاون بين البلدين وسبل تطويرها".
بالإضافة إلى "مناقشة تطورات الأوضاع على الساحتين الإقليمية والدولية، والجهود المبذولة تجاهها".
وأمس الخميس، بدأ وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان، الخميس، زيارة للرياض، هي الأولى منذ عودة العلاقات بين البلدين إثر اتفاق برعاية صينية.
وكانت وكالة الأنباء السعودية قد ذكرت أن وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان عقد مع نظيره الإيراني جلسة مباحثات ثنائية، الخميس، استعرضا خلالها العلاقات المشتركة وسبل تعزيزها وتطويرها في كافة المجالات، بالإضافة إلى مناقشة المستجدات على الساحتين الإقليمية والدولية، والجهود المبذولة بشأنها.
وأضافت أن الجانبين بحثا كذلك أوجه تكثيف اللقاءات التشاورية على المستويين الثنائي والمتعدد الأطراف، بما يحقق المزيد من الآفاق الإيجابية، ويخدم مصالح البلدين والشعبين الشقيقين.
واستأنفت السعودية وإيران العلاقات الدبلوماسية بينهما، عقب اتفاق أبرمه البلدان بوساطة الصين، في مارس/آذار الماضي تبعه عدد من المحادثات الثنائية رفيعة المستوى.
وقبل أسبوع، أفادت وكالة إرنا الإيرانية للأنباء بأن السفارة السعودية في إيران بدأت نشاطها رسميًا.
ولفتت وكالة إرنا إلى أن السفارة والقنصلية العامة الإيرانيتين في الرياض بدأتا نشاطهما رسميًا في يونيو/حزيران الماضي.
وفي نفس الشهر، عقد وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان، ونظيره الإيراني حسين أمير عبداللهيان مؤتمراً صحفياً، جمعهما في العاصمة الإيرانية طهران، عقب مباحثات وصفت بـ"الإيجابية".
وآنذاك، أكد الأمير فيصل بن فرحان أن المحادثات مع إيران اتسمت بالصراحة والوضوح، وأشار إلى أن العمل جارٍ على فتح السفارة السعودية في طهران، وبين أن "إيران قدمت تسهيلات لعودة البعثات الدبلوماسية للعمل".
وأضاف الوزير السعودي من طهران أن المباحثات تركز على "أهمية التعاون الأمني بين البلدين لضمان خلو المنطقة من أسلحة الدمار الشامل".