الصين وتونس.. اليوان مقابل الدينار لتشجيع التجارة
تونس والصين يتفقان على مبدأ تبادل عملة اليوان الصيني والدينار التونسي بهدف سداد جانب من العمليات التجارية والمالية بين البلدين.
قال البنك المركزي التونسي، الثلاثاء، إن تونس اتفقت مع الصين على مبدأ تبادل عملة اليوان الصيني والدينار التونسي بهدف سداد جانب من العمليات التجارية والمالية بين البلدين بالعملة الوطنية.
ويسمح ذلك بتخفيف مخاطر الصرف ويشجع المستوردين الصينيين على الإقبال على الصادرات التونسية.
وانفتاح تونس على العملة الصينية يأتي بعد أن اقتصرت معاملاتها على الدولار واليورو أساسا إضافة إلى الجنيه الاسترليني.
- "اليوان" الحصان الرابح في المعاملات التجارية المصرية مع 20 دولة
- الصين تسمح بتداول مباشر لليوان مع 7 عملات أجنبية
وقال بيان للبنك المركزي التونسي إن محافظ البنك الشاذلي العياري اتفق مع محافظ البنك المركزي الصيني "على مبدأ عقد اتفاقية مقايضة بين البنكين المركزيين يقع بموجبها تبادل اليوان الصيني مقابل الدينار التونسي بهدف تسديد جانب من العمليات التجارية والمالية بين البلدين بالعملة الوطنية مما يسمح بتخفيف مخاطر الصرف بالنسبة للطرفين ويشجع المستوردين الصينيين على مزيد الإقبال على الصادرات التونسية."
وأضاف البيان أنهما ناقشا إمكانية إصدار سندات سيادية تونسية على السوق المالية الصينية تُمكّن من تعبئة موارد تُسهم في تمويل مشاريع التنمية الاقتصادية في تونس.
وبينما تسعى الصين لتعزيز نفوذها الاقتصادي والمالي في شمال إفريقيا ترغب تونس في تخفيف الضغوط على الدينار التونسي مع هبوط قيمته مقابل الدولار واليورو
ويوم الجمعة، قال مشغل منصة تداولات الصرف الأجنبي الصينية، إن بكين اتفقت على السماح بالتداول المباشر لعملتها اليوان مع سبع عملات أجنبية.