أولمبياد بكين.. ساحة جديدة للصراع الأمريكي الصيني
عبرت الصين عن استيائها البالغ ومعارضتها القوية لدعوة أمريكية لمقاطعة أولمبياد بكين الشتوية المقررة في 2022.
وكانت رئيسة مجلس النواب الأمريكي، نانسي بيلوسي، دعت يوم الثلاثاء الماضي، إلى مقاطعة دبلوماسية لأولمبياد بكين الشتوية 2022 على خلفية "انتهاكات" حقوق الإنسان في الصين.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية تشاو لي جيان، أمس الأربعاء، "بناء على الأيديولوجية والتحيز السياسي، استخدمت قلة في الولايات المتحدة ما يسمى قضية حقوق الإنسان لتشويه الصين في محاولة للتدخل في شؤونها، وإعاقة وتعطيل تجهيز وعقد أولمبياد بكين الشتوية 2022".
وتابع تشاو في تصريحات صحفية: "تصريحات بعض الأفراد الأمريكيين مليئة بالأكاذيب والمعلومات المغلوطة.. إنها مسرحية هزلية أمريكية ومصيرها الفشل".
وأوضح أن "الميثاق الأولمبي ينص بوضوح على صون وتعزيز الاستقلال والحياد السياسي للألعاب الأولمبية".
وأضاف أن "تسييس الألعاب الأولمبية يعد انتهاكا لروح الميثاق الأولمبي ويضر بمصالح الرياضيين من جميع الدول وكذلك القضية الأولمبية الدولية، ما يعارضه المجتمع الدولي بكل تأكيد".
وتحقق التجهيزات لأولمبياد بكين الشتوية تحقق تقدما سلسا، وتحظى بتقدير كبير من قبل اللجنة الأولمبية الدولية، بحسب تشاو.
وحث المسؤول الصيني بعض السياسيين الأمريكيين على "التوقف عن الخدع السياسية الدنيئة فيما يتعلق بالألعاب الأولمبية والتوقف عن الوقوف في الجانب المعاكس للرياضيين ومشجعي الألعاب الأولمبية الشتوية على مستوى العالم".
ومنذ أعوام، يدور صراع قوي بين واشنطن وبكين على الريادة الاقتصادية عالميا، تضمن في بعض الأحيان فرض رسوم جمركية متبادلة وتراشق لفظي في أحيان أخرى، فضلا عن بعض الخلافات الإقليمية المتعلقة بقضايا إقليمية مثل بحر الصين الجنوبي.
aXA6IDMuMTM4LjEyNS44NiA= جزيرة ام اند امز