باندا في مهمة لإنقاذ جنسها
حديقة الحيوانات الوطنية في واشنطن تعاونت مع علماء صينيين في برنامج للتكاثر منذ استلام أول حيوانات باندا في عام 1972
سيخلو مكان ذكر باندا في حديقة الحيوانات الوطنية بالعاصمة الأمريكية واشنطن قريباً؛ بعدما يغادر "بي بي" البالغ 4 أعوام، وهو ابن زوج الباندا العملاقة في الحديقة إلى الصين خلال الشهر المقبل، للمساهمة في تكاثر سلالته بالموطن الأصلي لأبويه.
وقال مدير حديقة حيوانات "سميثسونيان" الوطنية ستيف مونفورت، في بيان: "(بي بي) جزء من عائلتنا، نشعر بحزن لرحيله لكننا متحمسون للمساهمات التي سيقدمها لتعداد الباندا العملاقة على مستوى العالم".
وتعاونت الحديقة مع علماء صينيين في برنامج للتكاثر منذ استلام أول حيوانات باندا في عام 1972 بعد زيارة الرئيس ريتشارد نيكسون للصين.
ويشمل البرنامج عودة الباندا إلى الصين عند بلوغها 4 أعوام بحيث يمكنها التناسل عندما تصل إلى سن البلوغ في الخامسة.
وبرامج التكاثر مهمة لجهود إعادة نشر حيوانات الباندا في البرية.
وبفضل إعادة زراعة الغابات لتوسيع موائل الحيوانات التي يمكن للسلالات العيش فيها تغيّر تصنيف الاتحاد العالمي للحفاظ على الطبيعة لحيوانات الباندا من مهددة بالانقراض إلى معرضة للانقراض.
ويقدر عدد حيوانات الباندا العملاقة في البرية بنحو 1800.
و"بي بي" ليس الأول في عائلته الذي يسافر إلى الخارج؛ إذ وصل أبواه "مي شيانج" و"تيان تيان" من الصين في عام 2000، كما سافر أخواه الكبيران "تاي شان" و"باو باو" إلى الصين عندما بلغا السن المناسبة.