محطة فضاء صينية خارجة عن السيطرة تصطدم بالأرض خلال أسابيع
محطة "تيانجونج-1" الصينية، تتجه حاليا للأرض محملة بمواد كيميائية على أعلى درجة من السمية.
خلال الأسابيع المقبلة، تتجه محطة فضاء صينية خارجة عن السيطرة لاختراق الغلاف الجوي للأرض، ويرجح اصطدامها بقارات أوروبا أو أمريكا أو أستراليا أو نيوزلندا.
وحسبما أفادت صحيفة "ديلي ميل"، فإن محطة "تيانجونج-1" الصينية، تتجه حاليا للأرض محملة بمواد كيميائية على أعلى درجة من السمية، وتوقع خبراء الفضاء بوكالة ناسا اصطدامها بسطح الكوكب في الفترة بين 17مارس/أذار و21 أبريل/نيسان.
وتابعت جميع وكالات الفضاء، المحطة الخارجة عن السيطرة، والتي تزن 8.5 طن، منذ أن فقدت الصين السيطرة عليها في عام 2016.
وقالت الصحيفة البريطانية، إن آراء الخبراء من منظمة "أيروسبيس" الدولية للاستشارات الفضائية، ترجح أن موعد اصطدام المحطة بالأرض يكون بالتحديد في الأسبوع الأول من شهر أبريل/نيسان المقبل.
غير أن تحديد موقع سقوطها يعد من الصعوبة، إلا أن مجموعة من الخبراء الدوليين بمنظمة "أيروسبيس"، قالوا لصحيفة "ديلي ميل" إنه على الأرجح سيكون في نطاق خطوط عرض 43 درجة شمالا و43 درجة جنوبا.
ونقلت "ديلي ميل" تصريحا لخبير الفيزياء الفضائية الأمريكي بجامعة هارفرد "جوناثان ماكدويل"، قال به إن كل عدة أعوام تحدث مثل هذه الحوادث، غير أن محطة الفضاء الصينية "تيانجونج-1"، تتمثل الأزمة في سقوطها بوزنها الزائد وما تحتويه من مواد كيميائية سامة.
وخلال الأشهر الماضية زادت سرعة اقتراب المحطة الفضائية من غلاف الأرض، بانطلاقها بسرعة 3.7 ميل في الأسبوع الواحد، بعد أن كانت سرعتها 0.9 ميل في الأسبوع الواحد في أكتوبر/تشرين الأول الماضي.
وطبقا لإحصائيات الخبراء فإن نسبة احتمالات وصول المحطة في شهر مارس 20%، وفي شهر أبريل/نيسان 60%، وفي شهر مايو/أيار 20%.
يذكر أن محطة الفضاء "تيانجونج-1"، وتعني بالصينية القصر السماوي، قد خرجت عن السيطرة في 14 سبتمبر/أيلول 2016، وأعلنت وكالة الفضاء الصينية في بيان رسمي توقعها لاصطدامها بالأرض في عام 2017.