استخبارات كندا تراقب صحفيين صينيين.. وبكين: ليسوا جواسيس
أجهزة الاستخبارات الكندية تراقب بعض الصحفيين الصينيين في كندا بسبب الاشتباه في قيامهم بأعمال تجسس لصالح بلادهم.
يبدو أن أزمة دبلوماسية على وشك الاندلاع بين الصين وكندا، بعد أنباء عن قيام أجهزة الاستخبارات الكندية بمراقبة مجموعة من الصحفيين الصينيين، تشتبه في أنهم جواسيس، ينقلون معلومات حساسة لحكومة بلادهم.
- كوريا الشمالية تحذر حليفتها الصين: لا تختبري صبرنا
- الصين تطلب الوساطة بين الهند وباكستان لحماية استثماراتها
وأدانت السفارة الصينية بشدة تقريرا صادرا عن صحيفة مقرها مدينة مونتريال الكندية، ادعت فيه أن أجهزة الاستخبارات الكندية تراقب بعض الصحفيين الصينيين في كندا بسبب الاشتباه في قيامهم بأعمال تجسس لصالح بلادهم.
وقال يانغ يوندونغ، المتحدث باسم السفارة الصينية، إن مثل هذه الأخبار المختلقة من شأنها تضليل الشعب الكندي وتقوض العلاقات بين الصين وكندا.
ونشرت صحيفة "لا بريس"، وهي صحيفة يومية تصدر باللغة الفرنسية، تقريرا في 1 مايو / أيار بعنوان "الصحفيون الصينيون أم الجواسيس الصينيون في أوتاوا؟"، يدعي فيه أن جهاز الاستخبارات الأمنية الكندية يراقب عددا من المراسلين الصينيين، وتحديدا من وكالة أنباء شينخوا الصينية وصحيفة "الشعب" اليومية الصينية أيضا في كندا.
وقال جويل دينيس بيلافانس، كاتب التقرير ، إن هؤلاء الصحفيين يجمعون معلومات حساسة للحكومة الصينية، مستغلين إمتيازاتهم في الوصول إلى اجتماعات رفيعة المستوى في كندا.
وأيّد اتهامه باقتباس من مصدر لم يُكشف عن اسمه، ادعى أنه عمل مع رئيس الوزراء الكندي السابق، ستيفن هاربر، ومع مسؤولين رفيعي المستوى من أجهزة الاستخبارات في البلاد.
وقال يانغ: "لاحظنا قبل أيام أن صحيفة (لا بريس) ذكرت أن هناك بعض الصحفيين الصينيين المقيمين في كندا يرتكبون أعمالا تجسسية ضد كندا، ونشعر بالصدمة، وندين بشدة هذا العمل الخسيس المتمثل في اختلاق الأكاذيب".
وأكد يانغ أن الصحفيين الصينيين في السنوات الاخيرة أثاروا بشكل إيجابي موضوعات عن السياسة والاقتصاد والمجتمع والثقافة في كندا لتعزيز فهم الشعب الصيني ومعرفته للمجتمع الكندي وتعزيز المشاعر الودية تجاه الشعب الكندي.
وقال مسؤول صيني: "نعتقد أن الشعب الكندي لن ينخدع بهذه الأكاذيب، وأن حكومتي البلدين لن تتوقفا عن دفع تنمية التعاون الثنائي الودي إلى الامام". وأضاف أن الذين يحاولون تقويض العلاقات الصينية الكندية من خلال الأخبار المزيفة سيحكم عليهم بالفشل.
aXA6IDE4LjE5MS4xMjkuMjQxIA== جزيرة ام اند امز