أكاديمي مصري: الأدب الصيني خرج من عزلته بتطوّر الترجمة
الحكومة الصينية والحكومات العربية تتنبه إلى أهمية الأدب في فتح نافذة للتعرف على سمات وطبائع وثقافات الشعوب.
قال الدكتور أحمد ظريف، مدرس الأدب الصيني بجامعة المنيا في مصر، إن الأدب الصيني المعاصر شهد نقلة نوعية في موضوعاته وأسلوبه.
وأكد أنه خرج من سنوات العزلة التي فرضتها عليه طبيعة اللغة والثقافة والظروف السياسية.
وأوضح ظريف، في تصريحات لـ"العين الإخبارية" أن الأدب الصيني رغم عراقته يعدّ ضيفاً حديثاً على ساحة الأعمال الأدبية المترجمة إلى اللغة العربية.
وأضاف: "الحكومة الصينية والحكومات العربية تنبّهت إلى أهمية الأدب في فتح نافذة للتعرّف على سمات وطبائع وثقافات الشعوب، فبدأت حركة الترجمة الأدبية في السنوات القليلة الماضية تسير بخطى سريعة جداً، بغية نقل أهم الأعمال الأدبية الصينية المعاصرة إلى القارئ العربي، حتى يطّلع من خلالها على فكر وعادات الشعب الصيني.
وأحمد ظريف متخصص في الترجمة من اللغة الصينية إلى العربية، وحاصل على الماجستير والدكتوراه في علم اللغة الصينية وقواعدها، من جامعة المعلمين بشنغهاي.