جلسة مباحثات ثنائية بين الرئيس الصيني وولي العهد السعودي

عقد الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد السعودي رئيس مجلس الوزراء، والرئيس الصيني شي جين بينغ جلسة مباحثات رسمية بين البلدين.

وعبر الرئيس الصيني لولي العهد السعودي عن شكره وتقدير لما لقاه والوفد المرافق من كرم الضيافة وحسن الاستقبال.

• القمم الأربع في الرياض.. 6 أرقام تنفرد بها السعودية
• القمة العربية الصينية.. خارطة طريق للنهوض بمستقبل علاقات تاريخية

وأضاف: "زيارتي إلى السعودية ستفتح عصرا جديدا لعلاقاتنا مع الدول العربية والخليجية والسعودية".

ورحب ولي العهد السعودي بالرئيس الصيني في بداية اللقاء، متمنياً له ومرافقيه طيب الإقامة، فيما عبر الرئيس الصيني عن شكره وتقديره لما لقيه والوفد المرافق من كرم الضيافة وحسن الاستقبال.

كما عقد ولي العهد ورئيس الصين، جلسة مباحثات رسمية، جرى خلالها استعراض أوجه الشراكة بين السعودية والصين، والجهود التنسيقية المشتركة لتعزيز التعاون بين البلدين في مختلف المجالات بما يتلاءم مع رؤيتهما.

كما بحث الجانبان فرص استثمار الموارد المتاحة في كلا البلدين بما يحقق المصالح المشتركة، إلى جانب بحث المستجدات الإقليمية والدولية والقضايا ذات الاهتمام المشترك والجهود المبذولة بشأنها.

بعد ذلك شهد ولي العهد ورئيس الصين، مراسم تبادل عدد من الاتفاقيات ومذكرات التفاهم الثنائية بين البلدين شملت:

"خطة المواءمة بين رؤية المملكة 2030 ومبادرة الحزام والطريق الصينية".

ومذكرة تفاهم في مجال الطاقة الهيدروجينية"، وتبادلها من الجانب السعودي، الأمير عبد العزيز بن سلمان بن عبد العزيز وزير الطاقة، ومن الجانب الصيني، رئيس لجنة الدولة للتنمية والإصلاح خه ليفنغ.

إضافة إلى اتفاقية بين السعودية والصين للتعاون والمساعدة القضائية في المسائل المدنية والتجارية والأحوال الشخصية، تبادلها من الجانب السعودي، الدكتور وليد بن محمد الصمعاني وزير العدل، ومن الجانب الصيني، وانج يي مستشار الدولة وزير الخارجية.

كما شملت مذكرة تعاون لتعليم اللغة الصينية، تبادلها من الجانب السعودي، يوسف بن عبد الله البنيان وزير التعليم، ومن الجانب الصيني، مستشار الدولة وزير الخارجية وانج يي.

خامساً: مذكرة تفاهم في مجال تشجيع الاستثمار المباشر.

تبادلها من الجانب السعودي، معالي وزير الاستثمار المهندس خالد بن عبد العزيز الفالح، ومن الجانب الصيني، معالي وزير التجارة السيد وانغ ونتاو.

وخطة عمل لتفعيل بنود مذكرة التعاون في مجال الإسكان، تبادلها من الجانب السعودي، وزير الشؤون البلدية والقروية والإسكان الأستاذ ماجد بن عبد الله الحقيل، ومن الجانب الصيني، معالي وزير التجارة وانغ ونتاو.

عقب ذلك جرت مراسم منح الرئيس الصيني، شهادة الدكتوراه الفخرية في الإدارة من جامعة الملك سعود، استحقاقاً وتكليلاً لإنجازاته وجهوده الكبيرة في الإدارة والقيادة، وعرفاناً للعلاقة المزدهرة والتعاون المستمر بين البلدين الصديقين.

وأقام ولي العهد السعودي في أعقاب ذلك، مأدبة غداء رسمية تكريماً للرئيس الصيني.

وكان الرئيس شي جين بينغ وصل، الخميس، إلى قصر اليمامة بالعاصمة السعودية الرياض، لعقد قمة بين البلدين.

وكان الأمير محمد بن سلمان، في مقدمة مستقبليه لدى وصوله، قبيل عقد القمة مع العاهل السعودي الملك سلمان بن عبدالعزيز، بمشاركة الأمير محمد بن سلمان.

وأقيمت للرئيس الصيني مراسم استقبال رسمية في قصر اليمامة بالرياض، وعزف خلالها السلام الوطني للبلدين.

وكان شي جين بينغ وصل، إلى السعودية،  الأربعاء، في زيارة رسمية تستمر حتى الجمعة، بدعوة من العاهل السعودي الملك سلمان بن عبدالعزيز.

يأتي هذا في إطار تعزيز العلاقات التاريخية والشراكة الاستراتيجية المتميزة التي تجمع بين السعودية والصين.

وخلال زيارة الرئيس الصيني للسعودية يشارك بـ3 قمم "سعودية-صينية"، و"خليجية-صينية"، و"عربية-صينية"، يحضرها أكثر من 30 قائد دولة وزعيم ومنظمة دولية.