اكتشاف صيني يمهد لعلاج مرض "الذئبة"
علماء صينيون يكتشفون أن نقص الحمض النووي الريبي الدائري قد يؤدي إلى تلف جهاز المناعة، ومن ثم يؤدي إلى الإصابة بمرض الذئبة.
كشف علماء صينيون أن نقص الحمض النووي الريبي الدائري قد يؤدي إلى تلف جهاز المناعة، ومن ثم يؤدي إلى الإصابة بمرض الذئبة، الأمر الذي يسلط ضوءا على أفكار جديدة في علاج هذا المرض.
وأوردت وكالة الأنباء الصينية الجديدة "شينخوا" أن فريقا بحثيا مكونا من علماء من الأكاديمية الصينية للعلوم وأطباء من مستشفى رينجي التابع لكلية الطب بجامعة شانغهاي جياوتونغ اكتشفوا أن المصابين بمرض الذئبة لديهم مستويات أقل من المعتاد من الحمض النووي الريبي الدائري، مما يؤدي إلى تفاعل مناعي يهدف إلى مكافحة الفيروسات.
يذكر أن الذئبة هي حالة يصبح فيها الجهاز المناعي نشيطًا جدًا، أما التسبب في مرض الذئبة وعلاجه الجذري فلا يزال مجهولا حتى الآن.
وقالت تشن لينج لينج، الباحثة في الفريق، إن ارتفاع مستويات الحمض النووي الريبي الدائري في الخلايا المأخوذة من مرضى الذئبة أعاد النشاط الطبيعي لبروتين مرتبط بتنشيط جزء من الجهاز المناعي.
وأكد شن نان، الباحث في الفريق، أن النتائج تقدم أفكارا جديدة بشأن استراتيجيات علاجية محتملة لعلاج مرض الذئبة.
وقد تم نشر نتائج البحث في مجلة "خلية" الشهيرة عالميا.
وعرفت العديد من المواقع الإلكترونية المعنية بالقطاع الصحي بأن مرض الذئبة هو مرض التهابي مزمن يحدث عندما يهاجم الجهاز المناعي للإنسان أنسجة الجسم وأعضاءه، ويمكن أن يؤثر الالتهاب الناتج عن مرض الذئبة على العديد من الأنظمة الجسدية، بما في ذلك المفاصل والجلد والكلى وخلايا الدم والدماغ والقلب والرئتين.
وقد يكون من الصعب تشخيص مرض الذئبة لأن علاماته وأعراضه تتشابه مع أمراضٍ أخرى، والعلامة الأكثر تمييزا لمرض الذئبة هي ظهور طفح جلدي في الوجه يشبه أجنحة الفراشة ينتشر على كلا الخدين، ويحدث في العديد من حالات الإصابة بمرض الذئبة وليس جميعها.
aXA6IDMuMTM1LjIwNi4yMjkg
جزيرة ام اند امز