2110 سيارات إسعاف وكمائن أمنية لتأمين احتفال مصر بعيد الميلاد
قامت الحكومة المصرية بوضع خطط أمنية وطبية لتأمين احتفالات الأعياد خلال الأسبوع المقبل.
قامت الحكومة المصرية بوضع خطط أمنية وطبية لتأمين احتفالات الأعياد، خلال الأسبوع المقبل؛ بهدف حماية التجمعات بمحيط الكنائس والفنادق والمتنزهات والحدائق العامة.
وأعلنت الأجهزة الأمنية بالقاهرة والجيزة تشديد الإجراءات الأمنية بمحيط الكنائس لتأمين الاحتفالات، مؤكدة على وجود خطة من منتصف ديسمبر/كانون الأول الماضي لتأمين المنشآت الحيوية والأماكن السياحية والكنائس خلال فترة الأعياد.
لترفع وزارة الداخلية المصرية درجة التأهب القصوى، وإيقاف جميع الإجازات والراحات للضباط وجنود الشرطة، وإعادة نشر جميع القوات الأمنية بالشوارع، مع تعيين خدمات ملاحظة ترصد كل الميادين والطرق الرئيسية وأماكن تجمع الجماهير مثل محيط الكنائس وسائل المواصلات العامة ومحطات المترو والنوادي، لرصد كل التحركات ومتابعة الوضع الأمني بالشوارع.
ووفقا لما نشرته صحف مصرية، فإن الخطة الأمنية وضعت عقب وقوع حادث الكنيسة البطرسية الملاصقة لمبنى الكاتدرائية بمنطقة العباسية بالقاهرة، والذي أسفر عن 27 ضحية و54 جريحا، بوضع كمائن ثابتة أمام الكنائس مع تفتيش المارة ونشر خبراء مفرقعات بالقرب من محيط الكنائس والمنشآت المهمة الحيوية.
كما وضعت وزارة الصحة والسكان المصرية خطة شاملة لتأمين احتفالات عيد الميلاد المجيد، بدفع مجموعة من سيارات الإسعاف المجهزة، وتوزيعها على محيط الكنائس وأماكن التجمعات العامة بجميع محافظة مصر.
ووفقا لمواقع مصرية، بدأت وزارة الصحة والسكان في تطبيق الخطة لتأمين احتفالات رأس السنة وأعياد الميلاد، بدءًا من يوم الخميس الماضي، لتستمر حتى نهاية الاحتفالات الأسبوع المقبل.
واعتمدت الوزارة في وضع خطة تأمين طبي أن تشمل جميع المحافظات المصرية، بنشر 2110 سيارات إسعاف مجهزة بالأجهزة الطبية المطلوبة، وموزعة على كل أماكن الاحتفالات ومحيط الكنائس المصرية والمتنزهات والحدائق العامة والأماكن العامة التي تشهد تجمع أعداد كبيرة من المصريين، فضلًا عن وجود طائرتين مروحتين، و10 لنشات إسعاف نهري.
وأوضحت الوزارة أن خطة التأمين الطبي لاحتفالات الأعياد، تضمنت رفع درجة الاستعداد القصوى بجميع المستشفيات العامة والمركزية، لتصبح الخط الأول لاستقبال الحالات، وفي الوقت نفسه وضعت بعض المستشفيات التابعة لأمانة المراكز الطبية المتخصصة والمعاهد التعليمية والتأمين الصحي والمؤسسات العلاجية والمستشفيات الجامعية في الخط الثاني لاستقبالات باقية الحالات، والتنسيق بين المستشفيات الجامعية وخدمة الطوارئ لاستقبال الحالات الحرجة.
وعملت الوزارة على التنسيق بين هيئة الإسعاف المصرية وقطاع الرعاية العلاجية العاجلة يسمح بوجود تمركز سيارات التدخل الطبي السريع، مع وجود طبيب طوارئ بداخل كل سيارة، من أجل مواجهة أي حالات طارئة، موكدة أن توفير الأدوية والتجهيزات اللازمة الطبية بالمستشفيات جزء من خطة التأمين الطبي العام، مع الرقابة المشددة على أعداد الأطباء المتواجدين بالمستشفيات ليلا، وفي الأقسام الحرجة والأقسام الداخلية، والمعامل والأشعة وبنك الدم، وتوافر الفنيين المسؤولين عن جاهزية المعامل والأقسام والأجهزة الطبية.
وخلال يومي 7 و8 يناير/كانون الثاني الجاري، تشكل لجنة من فرغة عمليات مركزية على مستوى المحافظات لمتابعة تنفيذ الخطة والوضع الطبي بجميع المستشفيات الحكومية المدرجة ضمن الخطة.
ومن جهة أخرى، أقر مجلس الوزراء المصري، أن يصبح يوم السبت المقبل 7 يناير/كانون الثاني الجاري إجارة رسمية مدفوعة الأجر بمناسبة عيد الميلاد المجيد.
وأصدر شريف إسماعيل، رئيس الحكومة، قرارا يفيد بأن الإجازة للعاملين في الوزارات والمصالح الحكومية والهيئات العامة ووحدة الإدارة المحلية وشركات القطاع العام وقطاع الأعمال والقطاع الخاص.