دراسة: عشية عيد الميلاد أكثر الأيام في الإصابة بالأزمات القلبية
الضغط النفسي والقلق يزيدان من خطر الإصابة بالأزمات القلبية خاصة من في عمر الـ75 أو المصابين بالفعل بالسكري أو مرضى القلب.
وجد باحثون أن عشية عيد الميلاد هي أكثر الأيام شيوعاً للإصابة بأزمات قلبية، وقارن أكاديميون بيانات وأوقات إصابة 280 ألف حالة بنوبات قلبية خلال 16 عاما في السويد، ووجدوا أن ذروتها كانت في تمام الساعة العاشرة مساء من يوم 24 ديسمبر/كانون الأول.
ويعتقد الباحثون أن الضغط النفسي والقلق يزيدان من خطر الإصابة بالأزمات القلبية، خصوصاً بين من هم في عمر الـ75 أو المصابين بالفعل بالسكري أو مرضى القلب.
وطالب العلماء بوجوب العمل على تطوير استراتيجيات لحماية الناس من الإصابة بالتوتر قبل عيد الميلاد، حسب صحيفة "ديلي ميل" البريطانية.
ووجد الباحثون، بقيادة خبراء من معهد كارولينسكا الطبي في ستوكهولم، أن خطر الإصابة بالنوبات القلبية يرتفع بمقدار 37% في عشية عيد الميلاد.
وكتب الباحثون في المجلة أن المرور بحالة حادة من الغضب والقلق والحزن والتوتر يرفع خطر الإصابة باحتشاء عضلة القلب (نوبة قلبية)، لافتين إلى أن "أفراد العائلة الذين يزورون أقاربهم بعد فترة طويلة قد يجدونهم في حالة عامة سيئة ويقررون إدخالهم المستشفى، لكن إن كان هذا هو الحال سنتوقع ملاحظة انخفاض في أعداد الإصابات بالنوبات القلبية خلال الأسابيع بعد عيد الميلاد مقارنة بالأسابيع قبل العطلة".
لكن خلال العام ككل، وجد الباحثون أن أيام الإثنين مرتبطة بخطورة أعلى بالإصابة بالمرض، حيث تزيد فرصة الإصابة بالنوبات القلبية بنسبة 10%، والثامنة صباحاً يعتبر أخطر توقيت من اليوم، حيث يرتفع خطر الإصابة بنسبة 60%.
وأوضح الباحثون أن "أيام الإثنين العصيبة" ربما تسبب زيادة في ارتفاع ضغط الدم الشرياني وضربات القلب، غير أنه في عشية عيد الميلاد تعتبر الساعة العاشرة مساء أخطر الأوقات، حيث ترتفع خطر الإصابة بالمرض لأكثر من الضعف مقارنة بباقي اليوم.
وأكد الباحثون أن عشية عيد الميلاد في السويد هو اليوم الرئيسي للاحتفال، لذا ربما يصل الضغط النفسي ذروته، أما في بريطانيا فيكون خطر الإصابة بالحالة أعلى يوم عيد الميلاد نفسه.
aXA6IDMuMTQ2LjM0LjE0OCA= جزيرة ام اند امز