سوريا ولبنان واليمن في رسائل بابا الفاتيكان بعيد الميلاد
في رسالته بمناسبة عيد الميلاد، استذكر بابا الفاتيكان، "المآسي بسوريا واليمن بخضم النزاعين اللذين أوديا بحياة عدد كبير من الضحايا".
ومن ساحة القديس بطرس في روما، قال البابا فرنسيس خلال استعراضه التقليدي لصراعات العالم قبل مباركة المدينة والعالم، كما يفعل كل عام جديد: "نسمع صرخة الأطفال ترتفع في اليمن، حيث تجري بصمت ومنذ سنوات مأساة مروعة نسيها الجميع، ويقتل الناس كل يوم".
وتستغل مليشيات الحوثي المدعومة من إيران، الأطفال في الصراع الدائر، كما ترفض الجنوح إلى السلم، وقبول الدعوات الأممية لوقف النار، أو الاستجابة إلى المبادرة السعودية لإنهاء الصراع.
وبشأن لبنان، أكد البابا فرنسيس، أن البلاد تعيش أزمة اقتصادية واجتماعية غير مسبوقة، وظروفه مقلقة للغاية، ودعا "لنفتح أنفسنا للحوار باتّجاه المصالحة والقوّة".
وأضاف "دعونا نفكّر في الشعب السوري الذي يعيش حرباً، والعراق الذي يعيش نهوضاً بعد مأساة ضخمة تدور منذ سنوات بصمت".
وشدد البابا على أن "كلمة الله أعطت معنى للتاريخ وصارت جسداً للحوار معنا وهناك خطر في انعدام الحوار على المستوى الدولي".
ورغم المطر الشديد، امتلأت ساحة القديس بطرس بالزائرين.