"سي آي إيه" تكلف ملاحق بن لادن بالتجسس على إيران
صحيفة "نيويورك تايمز" ذكرت، الجمعة، أن الإدارة الامريكية كلفت ملاحق بن لادن مسؤولية التجسس على إيران.
ذكرت صحيفة "نيويورك تايمز"، الجمعة، أن الإدارة الامريكية كلفت شخصا معروفاً بـ"التشدد" مسؤولية التجسس على إيران، وهو الشخصية التى كلفت سابقاً بالبحث عن أسامة بن لادن تمهيداً لقتله، وبإدارة برنامج الاغتيالات عبر طائرات من دون طيار.
ونقلت الصحيفة عن مصادر في أجهزة الاستخبارات، أن اختيار مايك داندريا يترجم الموقف المتشدد لإدارة الرئيس دونالد ترامب تجاه إيران، ورفضت وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية "سي آي إيه" تأكيد أو نفي هذا الخبر.
وأشارت الصحيفة إلى أن المدير الجديد لـ"سي آي إيه"، مايكل بومبيو، ومايكل داندريا، قد يكونان حالياً المسؤولين عن تحديد ما إذا كانت الإدارة الأمريكية تعتبر أن إيران تتقيد بالاتفاق النووي الموقع مع القوى الكبرى أو لا.
وكان دونالد ترامب وعد خلال حملته الانتخابية مراراً بـ"تمزيق الاتفاق" الموقع مع إيران، وخلال مشاركته في القمة الأمريكية الإسلامية في الرياض، وجه اتهامات قاسية لإيران بالتورط في دعم الأنشطة الإرهابية حول العالم.
ويبلغ داندريا الستين من العمر، واعتنق الإسلام وشارك بقوة في الحرب على المجموعات الإرهابية.
وكان مسؤولاً عن مركز مكافحة الإرهاب في وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية، حيث أشرف على مطاردة زعيم القاعدة، أسامة بن لادن، الذي قتل في غارة للقوات الخاصة الأمريكية في باكستان في مايو/ أيار 2011.
وأدار داندريا أيضاً برنامج "الاغتيالات المحددة الهدف" خلال عهد باراك أوباما، وهو البرنامج الذي أتاح قتل آلاف الإرهاييين مع مدنيين في باكستان وأفغانستان بطائرات من دون طيار.
وكانت "نيويورك تايمز" كشفت اسم داندريا عام 2015 بعد مقتل رهينتين غربيتين في قصف قامت به طائرة من دون طيار تابعة لوكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية. وكانت "سي آي إيه" تجهل وجوداً أمريكياً وإيطالياً رهينتين في المنزل الذي تعرض للقصف.