إشادة أمريكية بجهود المخابرات المغربية في مكافحة الإرهاب
أشادت واشنطن بجهود المخابرات المغربية، في مجال مكافحة الإرهاب والتطرف العنيف.
وعبر كُل من مكتب التحقيقات الفيدرالي الأمريكي، ووكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية، عن إشادتهما بالمستوى المتميز والشراكة المتقدمة التي تجمعهما مع المخابرات المغربية، في مجال مكافحة الإرهاب والتطرف العنيف، بما يضمن سلامة وأمن مواطني كلا البلدين.
جاء ذلك في رسالة تهنئة وامتنان، وصلت إلى المديرية العامة لمراقبة التراب الوطني (وكالة المخابرات الداخلية للدولة المغربية) من مكتب التحقيقات الفيدرالي الأمريكي (FBI)، مكتب نيويورك، ومن وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية ( CIA)،.
وبحسب بيان للمديرية العامة لمراقبة التراب الوطني بالمغرب، وصل "العين الإخبارية" نُسخة منه، فإن المسؤول عن مكتب التحقيقات الفيدرالي بولاية نيويورك أبدى امتنانه وشكره العميق للتعاون والدعم المهم اللذين قدمتهما المديرية العامة لمراقبة التراب الوطني،
وخص المتحدث بالذكر، المعلومات الاستخباراتية الدقيقة التي تم توفيرها في الوقت المناسب، في قضية الجندي الأمريكي الذي كان يرتبط بتنظيم داعش ويحضّر للقيام بعملية إرهابية بغرض قتل جنود أمريكيين.
وشددت رسالة مكتب التحقيقات الفيدرالي على أنه “بفضل التعاون والشراكة القوية التي تجمع وكالة المخابرات الداخلية للدولة المغربية ومكتب التحقيقات الفيدرالي، يمكننا معا ضمان أمن بلدينا وسلامة مواطنينا وصون الأمن للجميع”.
ومن جانبها، أكدت وكالة الاستخبارات المركزية بواشنطن في رسالة امتنانها “للريادة والمهنية العالية للمدير العام لمراقبة التراب الوطني ضمن الجهود الأمنية المشتركة، بما فيها المساعي المبذولة في مجال مكافحة الإرهاب والجماعات المتطرفة”.
وتأتي هذه الخطوة، في أعقاب المعلومات الاستخباراتية الدقيقة التي قدمتها الاستخبارات المغربية حول الأنشطة المتطرفة لجندي أمريكي، كان يحضّر للقيام بعمليات إرهابية تستهدف مصالح وجنود أمريكيين بالشرق الأوسط.
كما أنها تؤشر مرة أخرى عن الالتزام الراسخ والثابت للأمن المغربي بتعزيز آليات التعاون الدولي لمكافحة مخاطر التهديد الإرهابي الذي يحدق بمصالح المملكة وبمصالح شركائها على المستويين الإقليمي والدولي.