مقر احتفالات ريال مدريد.. 3 مشاهد لتمثال سيبيليس في الكرة الإسبانية
3 مشاهد مهدت الطريق أمام نادي ريال مدريد لاحتفالاته الدائمة بالبطولات التي يحصل عليها عند ساحة سيبيليس الشهيرة.. طالع التفاصيل
إذا كانت ساحة "سيبيليس" هي أحد أبرز المعالم الإسبانية بشكل عام، ومعالم العاصمة مدريد بشكل خاص، فإنها باتت معلما أساسيا من معالم انتصارات نادي ريال مدريد.
النادي الملكي اعتاد على احتفال لاعبيه مع جماهيرهم بالبطولات المختلفة في الساحة التي تتوسط العاصمة الإسبانية على مدار السنوات الماضية، حيث يتم ربط وشاح النادي حول النافورة الموجودة فيها.
غير أنه لم يعد من الممكن أن تتكرر تلك المشاهد في العام الحالي، رغم اقتراب ريال مدريد من التتويج ببطولة الدوري الإسباني، في ظل انتشار فيروس كورونا المستجد.
ريال مدريد يحتل صدارة جدول ترتيب الدوري الإسباني برصيد 83 نقطة، بفارق 4 أمام الغريم التقليدي برشلونة، ويحتاج للفوز على فياريال، مساء الخميس، في الجولة الـ37، من أجل حسم اللقب بشكل رسمي.
ساحة سيبيليس
الساحة الموجودة في مدريد، تضم "نافورة سيبيليس"، والتي تعود إلى القرن الـ18 الميلادي، عندما رسم فينتور رودريجيز التصميم الأول للتمثال.
التصميم كان عبارة عن تمثال للآلهة اليونانية سيبيل في عربة يجرها أسدان.
وتم استخدام تلك النافورة كنقطة التقاء للماء، حتى يتم ضخه في المنازل، وأفلتت من الدمار في الحرب الأهلية الإسبانية، بسبب تغطيتها بأكياس الرمال.
الظهور الأول في الكرة الإسبانية
وظهرت النافورة في الكرة الإسبانية لأول مرة عام 1953، عندما كان نادي أتلتيكو مدريد يحتفل بمرور 50 عاما على تأسيسه.
وخاض الفريق العاصمي مباراة أمام أتلتيك بلباو احتفالا بتلك المناسبة، كانت الجائزة فيها لقب يحمل صورة تمثال سيبيليس.
مباراة إسبانيا والدنمارك
في عام 1986، وصل منتخب إسبانيا، الذي كان يقوده أسطورة ريال مدريد ميجيل مونوز إلى الأدوار الإقصائية من بطولة كأس العالم لمواجهة الدنمارك.
المنتخب الدنماركي كان معروفا بصلابته، إلا أن المنتخب الإسباني أمطر شباكه بـ5 أهداف مقابل هدف وحيد، لتشتعل الاحتفالات في شتى أنحاء إسبانيا.
وفي مدريد، تجمعت الجماهير لأول مرة حول نافورة سيبيليس، والاستحمام فيها كنوع من الاحتفال بالفوز على المنتخب الدنماركي.
ريال مدريد وبايرن ميونيخ
وفي موسم 1987-1988، تعرض ريال مدريد للهزيمة أمام بايرن ميونيخ الألماني بنتيجة 2-3، في مباراة ذهاب الدور ربع النهائي التي أقيمت في ألمانيا.
ورغم قوة الفريق البافاري الذي كان يضم سلسلة من النجوم، إلا أن الريال نجح في الفوز إيابا بنتيجة 2-0، ليتأهل إلى الدور نصف النهائي.
العودة التي حققها الفريق الملكي أثارت احتفالات واسعة في العاصمة الإسبانية، حيث خرجت الجماهير إلى ساحة سيبيليس، للتجمع احتفالا بالانتصار.
ومنذ ذلك الحين باتت ساحة سيبيليس من المعالم الأساسية للاحتفالات بالانتصارات التي يحققها نادي ريال مدريد في مختلف البطولات.
aXA6IDMuMTM4LjEyNi41MSA= جزيرة ام اند امز