3.6 مليون تلميذ أمريكي يدخنون سجائر إلكترونية
المراكز الأمريكية لمراقبة الأمراض والوقاية تقول إن الارتفاع الصاروخي في استخدام السجائر الإلكترونية بين الشباب قد ينسف ما أنجز من جهود
ارتفع عدد الأمريكيين الشباب الذين يستهلكون السجائر الإلكترونية بواقع مليون ونصف المليون خلال 2018؛ ما من شأنه تقويض جهود بذلت طوال سنوات للحدّ من التدخين في المؤسسات التعليمية والمدارس الثانوية، بحسب ما كشفت السلطات الصحية.
وكشفت المراكز الأمريكية لمراقبة الأمراض والوقاية منها "سي دي سي"، في أحدث تقاريرها، تدخين 3.6 مليون تلميذ سجائر إلكترونية خلال 2018، في مقابل 2.1 مليون السنة السابقة (+71%)، في حين أن عدد مدخّني التبغ بشكله التقليدي والمنتجات المشتقّة منه بقي ثابتا.
وقال روبرت ريدفيلد، مدير هذه الهيئة، إن "هذا الارتفاع الصاروخي في استخدام السجائر الإلكترونية في أوساط الشباب قد ينسف ما أنجز من جهود للحدّ من استهلاك التبغ عند هذه الفئة العمرية"، محذّرا من "خطر أن يدمن جيل جديد التبغ".
وتلقي السلطات باللائمة خصوصا على شركة "جول" المهيمنة على السوق.
وراح استهلاك السجائر الإلكترونية يلقى رواجا في أوساط الشباب اعتبارا من 2010، حتّى إنه بات أكثر انتشارا من تدخين السجائر التقليدية خلال 2014.
في حين كان عدد المدخّنين من التلاميذ ينخفض انخفاضا مطردا منذ 2011، شهد عدد مستهلكي السجائر الإلكترونية ارتفاعا شديدا من 1.5% إلى 20.8% من تلاميذ المدارس الثانوية في 2018.
وفي الولايات المتحدة يُعَد استخدام السجائر الإلكترونية شكلا من أشكال استهلاك التبغ؛ إذ إن النيكوتين الموجود في هذه المنتجات مشتقّ من التبغ، غير أن بلدانا أخرى لا تصنّف هذه السجائر على أنها من منتجات التبغ.
aXA6IDEzLjU5LjIzNC4xODIg جزيرة ام اند امز