سيتي بنك ودويتشه بنك يسيطران على ذهب لفنزويلا بـ1.4 مليار دولار
مصادر قالت لـ"رويترز" إن "سيتي بنك" سيطر على ذهب بقيمة 400 مليون دولار، بينما سيطر "دويتشه بنك" على ذهب بقيمة مليار دولار.
قالت مصادر مطلعة إن "سيتي بنك" و"دويتشه" بنك سيطرا على ذهب للحكومة الفنزويلية قيمته حوالي 1.4 مليار دولار، كانا حصلا عليه كضمانات لقروض، بعد أن فرضت الولايات المتحدة عقوبات على البنك المركزي الفنزويلي.
وبين عامي 2014 و2016 استخدم المركزي الفنزويلي جزءاً من احتياطاته من الذهب التي يحتفظ بها في الخارج لضمان عمليات مالية مع البنوك لتعزيز السيولة، وكان ينوي تسديد القروض لتفادي فقدان الذهب.
- رويترز: فنزويلا سحبت 8 أطنان ذهب من خزائن البنك المركزي
- بي بي سي: تركيا تنهب ذهب فنزويلا وتنقله سرا لإيران.. وواشنطن تتوعد
وقالت 5 مصادر، على علم بالاتفاقات، إن المركزي الفنزويلي اتفق مع "سيتي بنك" و"دويتشه بنك" على إعادة شراء الذهب في 2020 و2021، لكن بعد أن فرضت الولايات المتحدة عقوبات على البنك المركزي في أبريل/نيسان، فإن البنكين نفذا شرطاً في العقود للاحتفاظ بملكية الذهب.
وأضافت المصادر أن البنكين قررا أن "حالة عجز عن السداد" حدثت بسبب العقوبات، وفقاً لما ورد في الاتفاقات بخصوص مبادلة الذهب.
وقالت المصادر إن "سيتي بنك" سيطر على ذهب قيمته حوالي 400 مليون دولار عن قروض كان من المفترض أن يسدده المركزي الفنزويلي في 2020، بينما سيطر "دويتشه بنك" على ذهب بقيمة مليار دولار.
وامتنع سيتي بنك ودويتشه بنك عن التعقيب، ولم يرد المركزي الفنزويلي على طلب للتعليق.
ذكر مُشرع ومصدر حكومي فى فنزويلا، الشهر الماضي، أن حكومة فنزويلا سحبت 8 أطنان من الذهب من خزائن البنك المركزي.
ومن المتوقع أن تبيع الحكومة الفنزويلية التي تعاني من أزمة سيولة المعدن الأصفر مع سعيها إلى تدبير العملة الصعبة في مواجهة العقوبات الأمريكية.
وتخنق العقوبات التي فرضتها واشنطن إيرادات صادرات شركة النفط الوطنية بي.دي.في. إس. إيه، ليتزايد تحول إدارة الرئيس نيكولاس مادورو المعزولة إلى بيع احتياطيات فنزويلا الكبيرة من الذهب كمصدر وحيد للعملة الأجنبية.
وقال المصدر الحكومي إن احتياطيات البنك المركزي انخفضت 30 طناً منذ بداية العام قبل أن يشدد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب العقوبات، لتتبقى نحو 100 طن في خزائن البنك، تزيد قيمتها على 4 مليارات دولار.
aXA6IDE4LjIyNi4xNy4yMTAg جزيرة ام اند امز