10 مدن تضم أكبر عدد من المليونيرات في العالم
تتصدر مدينة نيويورك قائمة المدن التي لديها أكبر عدد من المليونيرات، حيث تضم 340 ألف مليونير، وهو ما يمثل حوالي 4% من إجمالي سكان المدينة.
مكانة نيويورك كمركز مالي عالمي تجذب ملايين الباحثين عن وظائف ذات رواتب عالية، في حين ينجذب أولئك الذين لديهم وظائف مربحة بشكل طبيعي إلى المدينة.
وفي المركز الثاني، تعد طوكيو موطنا لعدد كبير من المليونيرات البالغ عددهم 290 ألف شخص، تليها مباشرة سان فرانسيسكو ووادي السيليكون حيث يوجد 285 ألف فرد من أصحاب الثروات العالية الذين يمتلكون ثروة قابلة للاستثمار تبلغ مليون دولار أو أكثر، وفقا لبيانات "visualcapitalist".
وتحتل المراكز المالية الكبرى الأخرى - لندن (4)، وسنغافورة (5)، وهونج كونج (7) - المراكز الوسطى في المراكز العشرة الأولى، وتنضم إليها القوى التجارية العملاقة في الصين، بكين (8) وشنغهاي (9).
ومن بين المدن البارزة في القائمة مدينة سيدني، التي تحتل المركز العاشر، حيث تضم أكثر من 100 ألف مليونير.
وإلى جانب ملبورن (17)، أصبحت أستراليا بشكل متزايد وجهة لهجرة أصحاب الملايين. ويعود هذا الاتجاه إلى عوامل مثل معدلات المعيشة المرتفعة، والوصول إلى الأسواق الآسيوية، وعدم وجود ضريبة على الميراث في البلاد.
أين ازدهرت أعداد المليونيرات؟
لقد أصبح العالم أكثر ثراءً بشكل ملحوظ في العقد الماضي، سواء على مستوى نصيب الفرد، أو من خلال العدد المتزايد من أصحاب الملايين.
بين عامي 2010 و2020 على سبيل المثال، زاد عدد أصحاب الملايين بنسبة 65% تقريبا.
وفي العقد الماضي، تضاعف سكان هانغتشو في الصين وأوستن في تكساس من عدد سكانهما الأثرياء. ويضعهم هذا الاتجاه في أعلى التصنيف العالمي للنمو السكاني لأصحاب الملايين، والذي تهيمن عليه إلى حد كبير مدن في الصين والولايات المتحدة، مما يعكس القوة الاقتصادية لهذين البلدين.
وعلى سبيل المقارنة، في بداية القرن الحادي والعشرين، كان لدى الولايات المتحدة واليابان عدد مماثل من أصحاب الملايين. ومع ذلك، حافظت الولايات المتحدة على نموها السكاني من حيث عدد المليونيرات، في حين تجاوزت الصين اليابان من حيث الحجم الاقتصادي في عام 2010، وبعد ذلك، في عدد المليونيرات في عام 2014.
كما شهدت عمالقة الاقتصاد الناشئة الأخرى في العقد الأول من القرن الحادي والعشرين - الهند وفيتنام - نموًا في أعداد المليونيرات في مدن بنغالورو (88%)، وحيدر أباد (78%)، ومدينة هوشي (82%).
من ناحية أخرى، فقدت موسكو وسانت بطرسبرغ حوالي 40% من سكانها المليونيرات في نفس الإطار الزمني، حيث لعبت العقوبات المفروضة على البلاد دورا رئيسيا في تدهور ثرواتهم بالإضافة إلى التسبب في نزوح جماعي للسكان.
aXA6IDMuMTQ0LjYuMjkg جزيرة ام اند امز