"بيليم" الأمازونية.. "رئة الأرض" تحتضن COP30 لعام 2025
ستعقد أهم قمة مناخية في العالم في نوفمبر/تشرين الثاني 2025 في مدينة "بيليم" الأمازونية، عاصمة ولاية بارا البرازيلية.
إذا كان الجميع يتحدث عن الأمازون، فلماذا لا يعقد مؤتمر الأطراف COP في ولاية أمازون حتى يتمكنوا من معرفة المزيد عنها؟ عن أنهارها، غاباتها، حيواناتها؟.
ويستعد الناس - لأن الزوار من جميع أنحاء العالم قادمون، وسوف يندهشون من مدينة بيليم، بعد إعلان حكومة دولة البرازيل عن حصولها على موافقة الأمم المتحدة، على اختيار إحدى مدن البرازيل في قلب غابات الأمازون لتستضيف COP30.
ووفق ما ذكر موقع "فاتيكان نيوز"، وقع اختيار الأمم المتحدة على مدينة "بيليم" الأمازونية، إحدى مدن البرازيل التي تحتضنها غابات الأمازون، لتكون المدينة المستضيفة لفعاليات مؤتمر المناخ العالمي "COP30" في نوفمبر/تشرين الثاني من عام 2025.
والإعلان جاء عبر بيان رسمي للرئيس البرازيلي، لويس إيناسيو لولا دا سيلفا، بكشفه عن اختيار المدينة الأمازونية "بيليم" لشرف استضافة مؤتمر المناخ بدورته المقبلة لعام 2025.
وفي البيان، صرح الرئيس البرازيلي قائلا، إنه واثق من أن الحدث سيكون استثنائيا، وقد أعلن الرئيس البرازيل عن اختيار المدينة في مؤتمر صحفي بحضور وزير خارجيته من داخل المدينة التي تقع في قلب أضخم غابة على وجه الأرض.
ويعتبر مؤتمر الأطراف، المعروف باسم COP، الهيئة الأعلى في العالم التي تشهد تجمعا لصناع القرار من زعماء الدول والقادة، لسن قرارات فيما يتعلق بأزمة تغير المناخ.
والدورة المرتقبة لعام 2023 الجاري من مؤتمر الأطراف "COP28" تستضيفها دبي، برئاسة الدكتور سلطان بن أحمد الجابر، وزير الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة بالإمارات والرئيس المعين لمؤتمر الأطراف COP28. لا يوجد مكان مؤكد لعام 2024 حتى الآن.
ومؤتمر الأطراف COP عادة ما يتم تنظيمه بشكل سنوي، وكانت المرة الأولى التي انطلق بها هذا المؤتمر، من العاصمة الألمانية برلين في عام 1995.
ويتم نقل رئاسة المؤتمر في كل دورة من دوراتها، عبر إحدى المناطق الرئيسية التي حددتها الأمم المتحدة، ما بين أفريقيا وآسيا وأمريكا الجنوبية ومنطقة جزر الكاريبي ووسط وشرق وغرب أوروبا، وغيرها من مناطق حول العالم.
والدورة السابقة من المؤتمر، احتضنتها مدينة شرم الشيخ السياحية في مصر، وخلال الدورة السابقة، افتتح الاجتماع الأخير لمؤتمر COP27، بتحذيرات شديدة من الأمم المتحدة بأن كوكب الأرض الآن يرسل للجميع إشارة استغاثة يجب الانتباه لها مع تعاظم آثار التغير المناخي.
ذلك بعد أن كشف أحدث تقرير مناخي للأمم المتحدة، أن آخر 8 سنوات كانت في طريقها لتكون الأكثر دفئا على الإطلاق، ولذلك بدأت 200 دولة محادثات بشأن الخطوات التالية اللازمة لخفض الانبعاثات التي تسبب الاحتباس الحراري.