قبل موقعة الأبطال.. ماذا حدث في النهائي الوحيد بين جوارديولا وتوخيل؟
تحمل المواجهة التدريبية بين بيب جوارديولا مدرب مانشستر سيتي والألماني توماس توخيل نظيره في تشيلسي العديد من الذكريات الخاصة للطرفين.
وبعيداً عن تفوق بيب إبان توليه تدريب بايرن ميونخ الألماني وتفوق توخيل عند قيادته لتشيلسي، فإن الثنائي التقيا مرة واحدة في نهائي بطولة من قبل، قبل مواجهتهما المرتقبة في نهائي دوري أبطال أوروبا (السبت).
وكان النهائي الوحيد بين المدربين قبل 5 سنوات من الآن، وتحديداً عام 2016، مع فريقيهما السابقين بايرن ميونخ ودورتموند، وانتهى اللقاء بالتعادل السلبي بدون أهداف، قبل أن يحسم بيب مع الفريق البافاري اللقب بركلات الترجيح.
واحتضن ملعب برلين الأولمبي في 21 مايو/ أيار 2016 قمة بايرن ودورتموند في نهائي كأس ألمانيا، بقيادة فنية لبيب وتوخيل على الترتيب.
وانتهت المباراة سلبية من الفريقين بعد تكتيك دفاعي منظم من قبل المدرب توخيل، حد من خلاله من خطورة نجوم بايرن ميونخ بقيادة روبرت ليفاندوفسكي وتوماس مولر وفرانك ريبيري وكينجسلي كومان ودوجلاس كوستا.
لكن البايرن نجح في حسم المواجهة بركلات الترجيح 4-3، مما يمنح بيب تفوقاً خاصاً على توخيل قبل مواجهتهما الليلة.
وكانت تلك المباراة هي الأخيرة لبيب جوارديولا كمدرب للبايرن، قبل أن ينتقل بنهاية الموسم 2015-2016 لتدريب مانشستر سيتي.
في الإطار نفسه، كانت تلك المواجهة هي الأخيرة لماتس هوملز مدافع دورتموند الحالي، قبل الانتقال لبايرن ميونخ الذي بقي فيه 3 سنوات حتى عاد مجدداً في صيف 2019 إلى سيجنال إيدونا بارك.
ونجح توخيل في العام التالي في أن يحقق لقب كأس ألمانيا مع دورتموند بالفوز 2-1 على آينتراخت فرانكفورت في النهائي.
ويأمل المدرب الألماني أن يثأر من خسارة نهائي دوري أبطال أوروبا العام الماضي ضد بايرن ميونخ، أثناء توليه باريس سان جيرمان الفرنسي، بالفوز في نهائي هذا العام مثلما فعل في كأس ألمانيا عام 2017، عندما حقق توخيل أول لقب محلي في مسيرته، بعد عام من خسارة النهائي الأول له في البطولة.