حماية مدنيي غزة.. الخارجية الأمريكية تكشف كواليس الاتفاق في زيارة بايدن لإسرائيل

كيف يمكن تحقيق المقاربة الصعبة بين رد إسرائيلي متناسب على هجوم حماس واتخاذ الإجراءات المناسبة لتجنيب المدنيين الضرر؟

سؤال يجيب عنه ساميويل وربيرغ المتحدث الإقليمي باسم وزارة الخارجية الأمريكية، بكشف كواليس الجزء المتعلق بالزيارة الخاطفة التي أجراها الرئيس جو بايدن مؤخرا إلى تل أبيب.

وفي مقابلة مع «العين الإخبارية»، قال وربيرغ إن «أمريكا كأي دولة لديها أولويات، وأولويتنا هي حماية المواطنين الأمريكيين (الرهائن)، وحتى الآن لا أؤكد العدد بالتحديد».

وأضاف أنه «من اللازم أن نركز على هذا الموضوع، وهو إطلاق سراح الرهائن الأمريكيين وأيضا الرهائن الآخرين من بعض الدول الأخرى، والأولويات الأخرى، وهي إيصال المساعدات الإنسانية للشعب الفلسطيني».

ولفت المسؤول الأمريكي إلى «الاتفاق الأخير المنبثق عن محادثات بايدن والمسؤولين الإسرائيليين حول إمكانية إيصال المساعدات أو على الأقل 20 شاحنة من مصر إلى القطاع عبر معبر رفح».

وبخصوص المدنيين في غزة. قال «نحن نتابع كل التفاصيل، ولذلك أراد الرئيس بايدن من زيارته لإسرائيل بعث رسالة وجها لوجه، وللاستماع من الإسرائيليين حول رؤيتهم وكيف ستقوم تل أبيب بالرد المناسب وحماية نفسها من هجمات حماس، وفي نفس الوقت تجنب الأضرار بالنسبة للمدنيين».

وعما كشفه الإسرائيليون بشأن تجنب المدنيين القصف، أكد وربيرغ، أن واشنطن «بعثت رسالة واضحة بأنه لا بد أن تتخذ إسرائيل كل الإجراءات لتجنيب المدنيين الضرر».

وتابع موضحا الجزئية الأخيرة: «هذه ليست رسالة واحدة، وإنما سنستمر في الاستماع للرؤية الإسرائيلية بالنسبة لأي توصية لهذا الصراع، أو في ما يتعلق بأي تدخل بري إسرائيلي لغزة».

وختم بالقول إن «الولايات المتحدة ترى أنه ليس من الممكن أن نضع المسؤولية على الشعب الفلسطيني بسبب ما فعلته حماس، ولذلك نبذل كل ما في وسعنا لإيصال هذه المساعدات للشعب الفلسطيني».