"قصر باكنجهام" أم "كلارنس هاوس".. أي مقر يفضل ملك بريطانيا؟
لا يبدو تشارلز الثالث وزوجته على عجلة من أمرهما بشأن الانتقال لقصر باكنجهام المقر الرسمي لملوك بريطانيا بل يفضلان مقر إقامتهما الحالي.
صحف بريطانية ذكرت أن ملك بريطانيا الجديد وعقيلته كاميلا سيستمران فى استخدام "كلارنس هاوس" كمقر لإقامتهما في لندن، وليسا فى عجلة من أمرهما للانتقال إلى قصر باكنجهام، المقر الملكي الرسمي.
ونقلت صحيفة "ديلي ميل" عن مصادر لم تسمها قولها إن الملك الجديد (73 عامًا) وزوجته (75 عامًا)، يفضلان المقر الذي صممه جون ناش من أجل الراحة والرفاهية.
وقصر باكنجهام الذي يضم 52 غرفة نوم، كان مقر ملوك بريطانيا منذ ما يقرب من 200 عام.
ووفقا للمصادر، لم يكن هذا القصر المقر المفضل للملكة اليزابيث الراحلة، بل جعلت من قلعة وندسور مقر إقامتها الرئيسي في الأشهر الأخيرة.
أما مقر كلارنس هاوس، فقد انتقل إليه تشارلز بعد وفاة الملكة الأم سابقًا - في عام 2003.
واختار ولي العهد السابق جميع الخلفيات والأقمشة وزين العقار بقطع فنية من مجموعته الخاصة، بالإضافة إلى الصور الشخصية.
ويخضع قصر باكنجهام أيضًا لمشروع تجديد وتحديث ضخم لمدة عشر سنوات ويستمر حتى عام 2027.
ويشمل التجديد الممول من دافعي الضرائب بمبلغ 369 مليون جنيه إسترليني، العمل في المصعد والكابلات الكهربائية بالإضافة إلى التدفئة والسباكة وأعمال الديكور الأخرى، ويعتقد أن الملك الجديد يريد أن يتيح السكن الملكي بشكل أكبر للجمهور.
وبحسب صحيفة ديلي ميل، يريد تشارلز الثالث أن يجعله مركزًا لحفلات الحدائق ومآدب الدولة وغيرها من الأعمال الرسمية، لكن من المفهوم أنه قد يفكر أيضًا في إتاحته على نطاق واسع لزيارات الجمهور الملكي والمعجبين.
وقالت بيني جونور، وهي كاتبة السيرة الذاتية، لصحيفة ديلي إكسبريس: "سيكون قصر باكنجهام مكتبًا ومركزًا ترفيهيًا.
وأضافت أن "حتى الملكة ودوق إدنبرة لم يعجبهما القصر. إنه ليس منزلا".