ابنة بوش وتشارلز.. العشاء الأخير في حياة إليزابيث الثانية
مسترخ وفي مزاج رائق، هكذا بدا ملك بريطانيا حين كان وليا للعهد بالعشاء الأخير مع ابنة جورج دبليو بوش بالليلة السابقة لوفاة الملكة.
حالة تشي بأن وفاة الملكة إليزابيث الثانية جاءت بمثابة المفاجأة، بحسب رفيقته على العشاء جينا بوش، ابنة الرئيس الأمريكي السابق.
وكانت بوش (40 عاما) في مدينة آيرشاير من أجل مقابلة مخطط لها منذ فترة طويلة مع شبكة "إن بي سي" الأمريكية مع عقيلة ملك بريطانيا الحالية، والتي كانت حينها دوقة كورنوال.
ولكن المقابلة ألغيت في اليوم التالي بإعلان وفاة الملكة.
وقالت ابنة الرئيس السابق لبرنامج "توداي" على قناة "إن بي سي"، إنه لم يبد أن لدى تشارلز فكرة عن أن والدته تعاني مشاكل صحية خطيرة عندما التقيا الأربعاء الماضي.
ولم تتمكن كاميلا من الانضمام إليه على العشاء مع بوش وزوجها هنري تشيس هاجر، بسبب تأخر رحلتها على متن الخطوط الجوية البريطانية.
وأضافت بوش للبرنامج: "قال تشارلز: زوجتي العزيزة حزينة للغاية... تنتظر بفارغ الصبر لقاءك غدا. ولذلك، كما تعلمون، أعتقد أن الأمر كان مفاجأة. أقصد، أمضينا أمسية مفعمة بالأحاديث المبهجة... أعتقد أن الأمر كان نوعا ما مفاجئا."
وتحدثت بوش عن كيف أمضوا فترة الصباح في التجهيز للمقابلة في دومفريز هاوس. وقالت: "في صباح اليوم التالي كنا نجهز للمقابلة، كنا في منزلهم. كنا هناك الساعة 8.30 صباحا، وكان من المفترض أن تبدأ المقابلة حولي الساعة الثانية مساء أو الثانية والنصف، وكان من المفترض أن ألتقي عقيلة الملك حوالي الواحدة والنصف مساء."
وأضافت: "الساعة 12.30 مساء سمعنا ما يشبه الركض صعودا وهبوطا عبر القاعات وكان فريقها وفريقه... جاؤوا وقالوا هل يمكنك التزام الصمت لأن هناك مكالمة – كنا بجانب مكتب الأمير – آنذاك – تشارلز والملك حاليا... ثم فجأة سمعنا مروحية. قالوا إن الملكة مريضة وهرعوا ليكونوا معها."
وتربط بوش علاقة طويلة بالزوجين الملكيين تعود إلى فترة رئاسة والدها، وظهرت علاقتها بزوجها المستقبلي للعلن عندما ظهرا للمرة الأول خلال عشاء بالبيت الأبيض لتشارلز وكاميلا في نوفمبر/ تشرين الثاني عام 2005.