مقتل 60 شخصا باشتباكات بين إرهابيين والجيش السوري بإدلب
الطائرات الحربية السورية والروسية تواصل قصفها عددا من المناطق التي تسيطر عليها الجماعات الإرهابية في ريف إدلب.
قتل 60 عنصرا من القوات السورية والجماعات الإرهابية، جراء اشتباكات بين الطرفين في محافظة إدلب شمال غربي سوريا.
- إسرائيل تتقدم بشكوى لمجلس الأمن ضد أنشطة إيران بسوريا
- قوات روسية تطوق نقطة تركية تؤوي إرهابيين بسوريا
وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان، في بيان، الثلاثاء، إن الطائرات الحربية السورية والروسية تواصل قصفها عددا من المناطق التي تسيطر عليها الجماعات الإرهابية في ريف إدلب.
وبعد 3 أشهر من القصف الكثيف منذ نهاية أبريل/نيسان الماضي على مناطق عدة في إدلب ومحيطها، بدأت القوات السورية في الثامن من الشهر الحالي هجوماً تمكنت خلاله من السيطرة على مدينة خان شيخون الاستراتيجة وبلدات عدة في ريف حماة الشمالي المجاور.
وأفاد مدير المرصد رامي عبدالرحمن لوكالة فرانس برس عن "اشتباكات عنيفة اندلعت فجرا الثلاثاء شرق مدينة خان شيخون واستمرت لساعات طويلة إثر شن إرهابيين هجوماً على مواقع للجيش السوري.
وتمكنت قوات الجيش السوري من صد الهجوم، الذي قاده فصيل مرتبط بتنظيم القاعدة الإرهابي، بإسناد جوي من قواتها وطائرات روسية، وفق المرصد.
وأسفرت المعارك، بحسب المصدر ذاته، عن مقتل 29 عنصراً من القوات السورية، مقابل 31 إرهابيا.
وتسيطر هيئة تحرير الشام الإرهابية (جبهة النصرة سابقاً) ومجموعات موالية لها على مناطق في إدلب ومحيطها.
وتسيطر قوات الجيش السوري على عشرات القرى والبلدات في ريف إدلب الجنوبي الشرقي منذ نهاية العام 2017.
كما تدور اشتباكات على جبهة ثالثة في ريف اللاذقية الشمالي الشرقي، المحاذي لإدلب.
وتمكنت القوات السورية خلال تقدمها في الأسبوع الأخير من تطويق نقطة مراقبة تركية في بلدة مورك، هي الأكبر من بين 12 نقطة مماثلة تنشرها أنقرة في إدلب ومحيطها بموجب اتفاق مع روسيا تمّ التوصل إليه في سوتشي في سبتمبر/أيلول الماضي ونص على إقامة منطقة منزوعة السلاح، من دون أن يُستكمل تنفيذه.
وتشهد سوريا نزاعاً دامياً تسبّب منذ اندلاعه في 2011 بمقتل أكثر من 370 ألف شخص وأحدث دماراً هائلاً في البنى التحتية وأدى إلى نزوح وتشريد أكثر من نصف السكان داخل البلاد وخارجها.