ملعب الكلاسيكو.. تميمة عكسية بين برشلونة وريال مدريد
تترقب جماهير كرة القدم موعد كلاسيكو الأرض المنتظر بين برشلونة وغريمه ريال مدريد، الأحد المقبل، في الجولة العاشرة من الدوري الإسباني.
وستقام المباراة على ملعب كامب نو في تمام الساعة الخامسة والربع مساء بتوقيت مكة المكرمة.
ويدخل الفريق الملكي المباراة بعدما فقد صدارة جدول ترتيب الدوري الإسباني لصالح ريال سوسيداد، الذي قفز إليها بوصوله للنقطة 20.
وتراجع ريال مدريد خطوة للخلف في ظل امتلاكه 17 نقطة، لكنه خاض مباراة أقل من الفريق الباسكي، فيما يحتل برشلونة المركز السابع في جدول ترتيب الدوري الإسباني بفارق نقطتين أقل عن غريمه.
تميمة عكسية
يطمح برشلونة في تحقيق أول فوز بمعقله "كامب نو" منذ نحو 3 سنوات، حيث مرت 1092 يوما دون أن ينجح في الانتصار بالكلاسيكو داخل ملعبه.
ويعود آخر انتصار لبرشلونة إلى أكتوبر/ تشرين الأول 2018، حينما دك حصون الفريق الملكي بنتيجة 5-1، ليخسر بعدها مباراتين داخل ملعبه، فيما تعادل الفريقان في أخرى.
ولا يقف الأمر عند هذا فحسب، بل أصبح ملعب كلا الفريقين بمثابة تميمة عكسية لهما، بحيث إنهما لم يعودا يضمنان الفوز على أرضهما في العقد الأخير.
وعلى مدار آخر 10 سنوات، لعبت الأرض دورا عكسيا مع صاحبها، حيث فاز ريال مدريد في "كامب نو" أكثر من الفريق الكتالوني، الذي دانت له السيطرة في الكلاسيكو على ملعب "سانتياجو برنابيو".
ونجح ريال مدريد في إسقاط البارسا بملعب "كامب نو" في 6 مباريات من أصل 16 مواجهة خاضها الفريقان عليه في العقد الأخير، فيما انتصر البلوجرانا في 4 مناسبات وتعادلا في 6 أخرى.
أما على ملعب سانتياجو برنابيو، فقد مالت الكفة لصالح برشلونة بفوزه في 8 مواجهات من أصل 14، فيما فاز الريال في 5 أخرى وتعادلا في واحدة.
وبشكل عام، فقد لعب الفريقان 31 مباراة في آخر 10 سنوات، منها مواجهة في ملعب محايد بنهائي كأس ملك إسبانيا، انتهت بفوز الميرينجي 2-1 عام 2014.
وخلال تلك المواجهات الـ31، تساوت الكفتان بواقع 12 فوزا لكل فريق، فيما حسم التعادل 7 أخرى.
رغم ذلك، يتفوق برشلونة على غريمه من ناحية التهديف، وذلك بتسجيله 54 هدفا في العقد الأخير، مقابل 49 أحرزها لاعبو ريال مدريد.
هداف الكلاسيكو في العقد الأخير
على مستوى الأفراد، فقد مالت الكفة للبرتغالي كريستيانو رونالدو، أسطورة ريال مدريد، الذي يعد أكثر اللاعبين تسجيلا للأهداف في آخر 10 سنوات بالكلاسيكو.
جاء ذلك رغم رحيل رونالدو عن النادي الملكي في صيف 2018، إلا أنه ظل محافظا على صدارة الهدافين في آخر 10 سنوات برصيد 15 هدفا.
ولم يستفد الأسطورة الأرجنتيني ليونيل ميسي من رحيل غريمه عن النادي الملكي، حيث جاء خلفه بفارق هدفين، بعدما سجل للبارسا 13 هدفا في العقد الأخير، فيما صام عن التهديف آخر 3 سنوات.
ويأتي لويس سواريز، مهاجم أتلتيكو مدريد الإسباني الحالي ولاعب برشلونة السابق، في المرتبة الثالثة بعدما سجل 11 هدفا في شباك الميرينجي.
ويظهر اسم الفرنسي كريم بنزيما، مهاجم ريال مدريد، رابعا في القائمة برصيد 9 أهداف، سجلها بين عامي 2011 و2021.
aXA6IDE4LjExOC4xNDQuOTgg جزيرة ام اند امز