3 عوامل تشعل كلاسيكو الترجي والنجم الساحلي في الدوري التونسي
يحتضن ملعب حمادي العقربي برادس (الخميس) كلاسيكو مثيرا بين الترجي والنجم الساحلي مؤجلا من الجولة الـ4 من الدوري التونسي.
وتم تأجيل مواجهة القمة هذه في عدة مناسبات، قبل أن يستقر الرأي لدى الاتحاد التونسي لكرة القدم على إجرائها يوم الخميس 12يناير/ كانون الثاني الحالي.
وترصد "العين الرياضية" عبر التقرير التالي 3 عوامل تشعل كلاسيكو الترجي والنجم الساحلي ضمن المجموعة الأولى بالدوري التونسي.
التصريحات النارية
أشعلت التصريحات النارية المواجهة المنتظرة بين عملاق العاصمة التونسية والفريق الأول بمنطقة الساحل ضمن منافسات المجموعة الأولى بالمسابقة الأبرز في تونس.
وكان الفريق الساحلي اتهم غريمه التقليدي بالقيام بتحركات في الكواليس أدت لتأجيل المباراة التي كانت مبرمجة ليوم 25 ديسمبر/ كانون الأول الماضي.
ونشر النجم الساحلي بيانا على موقعه الرسمي جاء فيه ما يلي: "نعلم بخفايا وملابسات تأجيل المقابلة والمتسبب في ذلك، وهي ممارسات ملتوية دأبت الجمعية على مقاومتها والتصدي لها على مر التاريخ، علما بأن موقفنا هذا يستند للمعطيات الآتي ذكرها".
وخلفت أزمة التأجيل ردود أفعال قوية في صفوف جماهير الترجي التي أشعلت شبكات التواصل الاجتماعي، واتهمت إدارة النجم الساحلي بمحاولة استفزاز ناديها، ومحاولة جره لمربع الحرب النفسية.
نقاط الحوافز
يسعى الفريقان لاحتلال المركز الأول ضمن منافسات المرحلة الأولى، وذلك بهدف الفوز بنقاط الحوافز الأربع التي سيحصل عليها متصدر كل مجموعة.
ويحتل النجم الساحلي صدارة المجموعة الأولى برصيد 16 نقاط، بفارق 5 نقاط عن ملاحقه المباشر الترجي.
وتجدر الإشارة إلى أن الدوري التونسي يدور بشكل استثنائي بنظام المرحلتين، وهو ما يفسر أهمية الفوز بنقاط الحوافز كاملة قبل بداية المرحلة الحاسمة، ومجموعة اللعب من أجل اللقب.
العداء التاريخي
تسود حالة كبيرة من الصراع بين جماهير الفريقين لعدة أسباب، أبرزها المباراة التي جمعت الفريقين عام 1961 ضمن ربع نهائي كأس تونس والتي شهدت أحداث شغب كبيرة دفعت بالسلطات السياسية لحل فريق النجم الساحلي.
ومنذ ذلك التاريخ، أصبحت المباريات التي تجمع الفريقين في مختلف المسابقات والرياضات مسرحا للتجاوزات المختلفة داخل الملعب وخارجه.
ومع التطور التكنولوجي وبروز ظاهرة شبكات التواصل الاجتماعي، انتشر خطاب الكراهية بشكل كبير في صفوف جماهير الفريقين.