علامة ClassPass.. رحلة مشروع رائد في مجال اللياقة البدنية

تعتبر ClassPass من المنصات الإلكترونية الرائدة التي اعتمدت على تقديم حصص اللياقة البدنية كمشروع تجاري مربح.
المنصة التي يسمح بالوصول لها للأعضاء فقط، تضم شبكتها الواسعة مجموعة كبيرة من الحصص والصالات الرياضية وغيرها عبر تطبيق واحد.
واتفق المستثمرون على ما يمكن للشركة تحقيقه من ربحية، وأصبحت ClassPass أول شركة ناشئة تحقق نجاحا بهذا القطاع مع بداية هذا العقد عام 2020 عندما جمعت 285 مليون دولار في جولة التمويل الخامسة.
التعريف بالشركة
وتقوم الفكرة الأساسية لشركة ClassPass على كونها منصة عضوية تتيح الوصول إلى حصص اللياقة البدنية.
وبمجرد اشتراكك، يمكنك الوصول إلى أكثر من 25,000 صالة رياضية واستوديو تدريبات لياقة في انحاء الولايات المتحدة.
ويمكن للمشتركون حضور دروس في بعض أشهر الأستوديوهات، بما في ذلك Peloton، وAnytime Fitness Gym، وCorePower Yoga، وغيرها.
,في بعض الدول، يتيح الاشتراك في ClassPass حجز صالونات التجميل، والعلاج بالتبريد، وجلسات التأمل، وزيارات المنتجعات الصحية، وغيرها من أنشطة العافية.
القصة وراء تأسيس الشركة
أسست بايال كاكاديا وماري بيغينز هذه الشركة عام 2013.
وفي السنوات الأولى، دخلت بايال في شراكة مع سانجيف سانغافي، لكن سانجيف انفصل عن العلامة التجارية عام 2014.
وجاءت فكرة تأسيس الشركة، حين كانت كاكاديا تمارس مهنة الرقص الرياضي إلى جانب عملها بدوام كامل كمديرة للاستراتيجية الرقمية وتطوير الأعمال في مجموعة وارنر ميوزيك.
وفي عام 2011، تخلت عن خططها للالتحاق بكلية إدارة الأعمال ووظيفتها بدوام كامل لتبدأ مشروعًا تجاريًا.
وكانت فكرتها الأولى تأسيس فرقة رقص تُدعى "سا دانس" هذه الفكرة، تطورت تبادلت الأفكار، حتى أصبحت محرك بحث لصفوف اللياقة البدنية.
وطورت كاكاديا التطبيق خلال العام التالي، ولكن عندما أطلقته بايال، لم يحظَ بالاستجابة التي كانت تأملها.
وواصلت إعادة بناء المنصة، ومع تطورها إلى شكلها الحالي، انضم إليها العديد من المستثمرين، وهكذا أصبحت ClassPass واحدة من أكبر منصات اللياقة البدنية في العالم.