تحدّث وزير الصحة المصري الدكتور خالد عبدالغفار عن أهمية تخصيص يوم لتوضيح العلاقة بين تغير المناخ وصحة الإنسان والأضرار المترتبة عن ذلك.
وقال خالد عبدالغفار، في تصريحات لـ"العين الإخبارية" على هامش مشاركته في مؤتمر الأطراف "COP28"، إنه "بالتعاون مع دولة الإمارات العربية المتحدة، التي تستضيف فعاليات COP28، قررنا أن يكون هناك يوم كامل لصحة الإنسان، وهذا الملف يستحق أياما كثيرة".
وأوضح أن "المتأثر الأساسي من تغير المناخ الذي يشهده كوكب الأرض هو الإنسان، وهناك علاقة واضحة بينهما سواء نتيجة ارتفاع درجة الحرارة التي تتسبب في أمراض كثيرة أو لو تحدثنا عن التغيرات التي تضر بالبيئة مثل الفيضانات والأعاصير وغيرها".
وتابع: "حاليا نشهد بشكل واضح ومؤكد علاقة بين تلوث الهواء وانتقال الأمراض عبره، وانتشار أمراض مثل الملاريا والكوليرا، ومن هنا كان لا بد من التركيز على تغير المناخ وعلاقته بصحة الإنسان".
في السياق، حذّر مدير عام منظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم غيبريسوس من أن الأخطار الصحية الناجمة عن تغير المناخ "مباشرة وحالية".
وأشادت منظمة الصحة العالمية بتوقيع 123 دولة "إعلان COP28 بشأن المناخ والصحة"، وقالت إن تغير المناخ يؤدى إلى زيادة المخاطر الصحية في كل مناطق العالم، بما في ذلك ملايين الأشخاص المعرضين لخطر الأمراض المرتبطة بالحرارة، وانعدام الأمن الغذائي، والأمراض المعدية، والفقر.
وأطلق أكثر من 10 أطراف خريطة طريق لتوفير مزيد من التمويل بشروط ميسرة وتكلفة مناسبة، في إطار إعلان الإمارات بشأن الإطار العالمي للتمويل المناخي خلال COP28.
ويرتكز الإعلان على مجموعة من المبادرات التي مهدت الطريق نحو جمع وتحفيز التمويل المناخي خلال العام الجاري، وحشد جهود مجموعة من قادة العمل المناخي في عدة أقاليم حول رؤية واحدة.
ويدعو الإعلان قادة العالم للاستفادة من المبادرات الرئيسية السابقة واستكمال مسيرتها مثل مبادرة بريدجتاون وجدول أعمال أكرا-مراكش وإعلان نيودلهي لقادة مجموعة العشرين، وإعلان نيروبي للقادة الأفارقة بشأن المناخ والدعوة إلى العمل التي تضمنها، والوفاء بالالتزامات وتحقيق نتائج طموحة.