تغير المناخ يشعل غضب المياه.. 74% من كوارث العالم جفاف وفيضانات

أكد وزير الموارد المائية والري المصري الدكتور هاني سويلم أن 74% من الكوارث الطبيعية بين عامي 2001 و2018 كانت مرتبطة بالمياه.

وذكر وزير الموارد المائية المصري أن التغيرات المناخية كانت لها تداعيات خطيرة على المياه، وهو ما تمثل في الفيضانات أو الجفاف. 

جاء ذلك في كلمة ألقاها اليوم في أثناء مشاركته بجلسة "التحول الناجح لجدول أعمال المياه"، ضمن فعاليات أسبوع القاهرة السادس للمياه. 

وأكد وزير الري المصري أن الكوارث المناخية الخاصة بالمياه تسببت في أكثر من 166 ألف حالة وفاة في العالم. وأثرت على حياة ثلاثة مليارات إنسان وتسببت في خسائر اقتصادية تبلغ 700 مليار دولار، وبين عامي 1970 و2019 تم تسجيل 1672 كارثة في أوروبا و3454 كارثة في آسيا و1695 كارثة في أفريقيا.

واستعرض الدكتور سويلم مجهودات وزارة الري المصرية في دمج المياه بملف المناخ العالمي من خلال العديد من الإجراءات التي بدأت مع أسابيع المياه لأعوام 2018 و2019 و2020 وصولًا إلى أسبوعي المياه الرابع والخامس لعامي 2021 و2022 والذين أصبحا حدثين رسميين على أجندة المياه العالمية.

• الجابر وغيبريسوس وكيري: تغير المناخ أحد أكبر التهديدات لصحتنا وخسائر فادحة ما لم نتحرك 
• وزير التغير المناخي بفانواتو: الإمارات داعمة لنا في مشاريع الطاقة
  

وقال الوزير إن أسبوع القاهرة الخامس للمياه لعام 2022 كان بمناسبة حدث تحضيري لمؤتمر المناخ (COP27)، حيث تم التركيز فيه على أهمية إدماج المياه في العمل المناخي العالمي، وعقب ذلك وخلال فعاليات (COP27) تم تنظيم جناح للمياه ويوم للمياه للمرة الأولى في مؤتمرات المناخ، وإطلاق مبادرة التكيف بقطاع المياه (AWARe)، وتم ذكر كلمة المياه 5 مرات في قرارات المؤتمر للمرة الأولى في مؤتمرات المناخ.

وأضاف أنه خلال مؤتمر الأمم المتحدة للمياه في مارس 2023، قادت مصر مع اليابان الحوار التفاعلي الثالث للمياه والمناخ، والذي صدر عنه عدد من الرسائل والتوصيات الهامة.

كما استعرض سويلم أهم التحديات التي تواجه قطاع المياه في أفريقيا، حيث يعاني 18% من سكان القارة من نقص المياه ويفتقر 429 مليون أفريقي لمياه الشرب و800 مليون أفريقي لخدمة الصرف الصحي. 

وقد انطلقت فعاليات هذا الحدث اليوم الأحد بمشاركة 64 كيان إقليمي ودولي ويستمر حتى يوم 2 نوفمبر المقبل. ووجه بعض المشاركين في اليوم الأول من أسبوع المياه الدعوة لمؤتمر المناخ القادم COP28 لإعطاء المزيد من الأهمية لقطاع المياه وتأثيرات التغير المناخي عليه.