أبراج الساعة في هوية جديدة.. أيقونة المعمار الإسلامي بقلب مكة

أبراج الساعة معلم يميز مكة المكرمة ويخطف الأبصار بارتفاعه الشاهق ومساحته الشاسعة، وهو أيقونة معمارية إسلامية شامخة وسط العاصمة المقدسة.

قبل 10 أعوام، وفي قلب مكة تم تدشين مجمع أبراج الساعة، وهو مجمع سكني وفندقي مختلط خطف العديد من الألقاب العالمية، مثل: أطول فندق، وأكبر مساحة داخلية لمشروع، وأكبر ساعة في العالم، وغير ذلك.

وفي 2022، قامت أبراج الساعة بإطلاق هوية جديدة مميزة بطابع المعمار الإسلامي، والهدف مواكبة تطلعات ضيوف الرحمن وزوار المركز التجاري.

• صور نادرة.. لحظة التقاء الرعد مع قمة برج الساعة في مكة

هوية جديدة لأبراج الساعة في مكة

الهوية الجديدة التي أطلقتها أبراج الساعة تحمل معاني إسلامية معمارية، حيث يعتبر المجمع أيقونة في المعمار الإسلامي مصقولة بخدمات تسعى لمواكبة تطلعات ضيوف الرحمن.

وبات شعار أبراج الساعة "رقي المكان.. وعظمة المقامة"، في إشارة إلى هويتها الجديدة التي تخدم توجهها بتسخير الجهود لتصبح أنموذجأ أصيلا في الضيافة وتمنح الزائر تجربة استثنائية تكون محفزة لتكرارها.

ليس هذا فحسب، إذ أطلقت أيضا الهوية الجديدة للمركز التجاري (مركز أبراج الساعة)، بخطة طموحة للرقي مستقبلا بجودة المعروض من أفضل العلامات التجارية، مع إضافة عدد من المبادرات التجارية والمجتمعية.

معلومات مهمة عن أبراج الساعة في مكة

تقع أبراج الساعة في مكة المكرمة، تحديدا بالقرب من المسجد الحرام، وهي عبارة عن مجمع يمتد على مساحة داخلية قدرت بـ1.6 مليون متر مربع، ليخطف بذلك لقب أكبر مساحة داخلية لمشروع.

بناء المجمع بدأ في عام 2004 وانتهى في عام 2012، وقد تم تشغيل ساعة مكة بشكل تجريبي في عام 1431 هجرية.

يتضمن المجمع 7 أبراج أقيمت فوق المنصات، ويبلغ ارتفاع أطول برج مزين بساعة مكة الملكية نحو 601 متر فوق سطح الأرض، لينضم إلى قائمة أطول 10 ناطحات سحاب في العالم.

فندق برج الساعة عبارة عن مبنى مكون من 120 طابقا، وهو أطول فندق وأطول برج ساعة في العالم، وعلى واجهته تبرز الساعة التي حظيت بلقب "أكبر وجه ساعة في العالم".

ويوفر الفندق أماكن إقامة فاخرة ومرافق ترفيهية للمسلمين الذين يقومون برحلة إلى مكة المكرمة خلال موسم الحج أو العمرة.

أما عن الساعة، فواجهتها يزيد حجمها على ساعة بيج بن 35 مرة، ويبلغ عرضها 43 مترا، وهي مزخرفة بأكثر من 98 مليون بلاط فسيفساء زجاجي ملون، ووزن المحرك الداخلي الواحد للساعة يبلغ نحو 21 طنا.

ويتم تشغيل محركات الساعة على أشعة الشمس من خلال ألواح الطاقة الشمسية التي تم توزيعها بمهنية الصانع على ساعة مكة من الخارج.

وترتفع فوق الساعة قبة زجاجية جميلة تضم مركز أبحاث القمر ومركز علم الكونيات ويضم أكبر التلسكوبات في العالم، كما تضاء وجوه الساعة بحوالي مليوني مصباح ليد.