الفيروس يضاعف أزمات غزة.. إغلاق 50 مصنعا وتزايد معدلات البطالة

رئيس الاتحاد العام لنقابات عمال فلسطين يقول، إن 50 مصنعاً أغلقت منذ بدء أزمة الفيروس كما تم تسريح 4 آلاف عامل نتيجة الأزمة.

ضاعفت أزمة تفشي فيروس كورونا من أزمات قطاع غزة الاقتصادية،فقد زاد عدد العاطلين بعد إغلاق عشرات المصانع.

وقال رئيس الاتحاد العام لنقابات عمال فلسطين في القطاع سامي العمصي، إن 50 مصنعاً أغلقت منذ بدء أزمة الفيروس كما تم تسريح 4 آلاف عامل نتيجة الأزمة.

  ودعا العمصي في تصريح تلقت "العين الإخبارية" نسخة منه، وزارة العمل والجهات المانحة إلى إدراج أسماء العمال الذين تم الاستغناء عنهم في برامج التشغيل المؤقت، مؤكدا أن هشاشة الوضع الاقتصادي في غزة يصعب عليهم إيجاد فرص عمل. 

وقال إن "العامل الفلسطيني يقع ضحية أي أزمة تعصف بالمجتمع الفلسطيني، سواء نتيجة الاحتلال أو نتيجة أزمات تتعلق بالاقتصاد الفلسطيني، وأن شريحة العمال باتت الأكثر تضررا من بين شرائح المجتمع وهي بحاجة إلى تدخلات حكومية طارئة". 

• بعد 6 سنوات على الحرب.. اقتصاد غزة أسير حطام المصانع
  
• عقاب آخر.. الحصار الإسرائيلي يهدد وجود صناعة قوارب الصيد بغزة
  
• كورونا يلقي بثقله على الفلسطينيين.. ضاعف معدلات الفقر
  

وأفاد العمصي أن العمال الفلسطينيين في القطاع المحاصر منذ 14 عاما يعيشون واقعا كارثيا، يزداد يوما بعد الآخر نتيجة الحصار وإغلاق المصانع. 

وشدد نقيب العمال على أن أوضاع العمال الصعبة بحاجة إلى رسم سياسات عاجلة، وإقامة مشاريع إغاثية عاجلة للعمال. 

 وقدر العصمي عدد العمال المتضررين بفعل جائحة كورونا وإجراءات الطوارئ المتبعة 140 ألف. 

 وتوفي 62 فلسطينيا وأصيب أكثر من 9 آلاف آخرين جراء الإصابة بفيروس كورونا، جميعهم من الضفة باستثناء حالة وفاة و72 إصابة بغزة. 

وقال البنك الدولي، في تقرير سابق، إن عدد الأسر الفقيرة قد يتضاعف هذا العام في الضفة الغربية بسبب وباء كوفيد-19 الذي يهدّد الماليّة العامّة والوظائف في الأراضي الفلسطينيّة.  

 وأضاف في تقريره "حتى قبل تفشّي وباء كوفيد-19، كان نحو ربع الفلسطينيّين يعيشون تحت خط الفقر، أي 53% في غزّة و14% في الضفّة الغربيّة"

وحسب التقديرات الأولية للبنك ، سيرتفع عدد الأسر الفقيرة إلى 30% في الضفة الغربية وإلى 64% في غزّة".