التحالف يؤكد التزام الحكومة و"الانتقالي" بالشق العسكري لاتفاق الرياض
أكد تحالف دعم الشرعية في اليمن بقيادة السعودية التزام الأطراف بعملية فصل القوات وخروجها في أبين وعدن لتسريع تنفيذ "اتفاق الرياض".
وقال التحالف العربي إن خطوات تنفيذ الشق العسكري بفصل وخروج القوات من اليمن يسير حسب الخطط.
وأضاف التحالف في بيان أن ثمة التزاما وجدية من الحكومة الشرعية والمجلس الانتقالي في اليمن لتنفيذ الشق العسكري.
ونوه إلى أن فصل القوات في أبين وخروجها من عدن مستمر بإشراف قوات التحالف.
والخميس، أكد التحالف استكمال الترتيبات اللازمة لتطبيق آلية تسريع تنفيذ "اتفاق الرياض".
وقال مصدر مسؤول بالتحالف، في بيان، إنه"تم التوافق على تشكيل الحكومة اليمنية بعدد 24 وزيرًا، من ضمنهم وزراء المجلس الانتقالي الجنوبي ومختلف المكونات السياسية اليمنية".
ولفت إلى أنه "تم استيفاء كل الخطط العسكرية والأمنية اللازمة لتنفيذ الشق العسكري والأمني".
وأشار المصدر إلى أن قيادة القوات المشتركة للتحالف ستقوم من خلال المراقبين العسكريين من التحالف على الأرض ابتداءً من اليوم "بالإشراف على فصل القوات العسكرية في أبين (جنوب) وتحريكها إلى الجبهات، ومن العاصمة عدن لخارج المحافظة".
وفي هذا الصدد، جدد التحالف دعمه للوحدات الأمنية "للقيام بمهامها الجوهرية في حفظ الأمن والاستقرار ومحاربة التنظيمات الإرهابية".
وبيّن المصدر أنه "تم التوافق على إعلان الحكومة المشكلة فور اكتمال تنفيذ الشق العسكري وفي غضون أسبوع".
وفي 5 نوفمبر/تشرين الثاني 2019، جرى توقيع اتفاق الرياض، لينهي أحداثا شهدتها العاصمة المؤقتة عدن، ويوحد صف جميع المكونات المنضوية تحت لواء الشرعية.
والاتفاق الذي تم توقيعه بين الحكومة اليمنية والمجلس الانتقالي الجنوبي، جرى بحضور الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع السعودي، والشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة الإماراتية.