قمة "الساحل والصحراء" تدعو لانتقال سلمي بالسودان وإحياء الحوار في ليبيا
رئيس الاتحاد الأفريقي يقول إن "أفريقيا هي القارة التي يواجه السلام والاستقرار فيها تهديدات متواصلة، خصوصا في منطقة الساحل والصحراء".
دعا رؤساء الدول والحكومات المشاركون في تجمع دول الساحل والصحراء إلى "انتقال سلمي" في السودان ووقف المعارك في ليبيا وإحياء الحوار.
- مصر تستضيف تدريبات عسكرية مشتركة لدول الساحل والصحراء
- مصدر ليبي: حفتر يسعى للتحالف عسكريا مع دول الساحل والصحراء
وقالت وزيرة خارجية مالي كاميسا كامارا، في البيان الختامي للقمة الطارئة في نجامينا، السبت، إن "المؤتمر يدعو كل الأطراف السياسيين إلى إعطاء الأولوية للحوار والتشاور بهدف إرساء انتقال سلمي للعودة إلى النظام الدستوري" في السودان.
وفي الشأن الليبي، وجهت القمة في بيانها الختامي "نداء إلى جميع الأطراف الليبية لالتزام وقف فوري لإطلاق النار وإحياء الحوار".
وفي خطاب افتتاح القمة أكد الرئيس التشادي إدريس ديبي أن "العديد من البلدان في منطقة الساحل والصحراء تواجه تهديدا إرهابيا متناميا".
فيما أشار رئيس الاتحاد الأفريقي موسى فقيه إن "أفريقيا اليوم هي القارة التي يواجه السلام والاستقرار فيها تهديدات متواصلة، خصوصا في منطقة الساحل والصحراء".
ولفت إلى أن "الأزمة السياسية والعسكرية الليبية، والوضع الأمني في شمال مالي والنيجر وبوركينا فاسو وتهديد بوكو حرام، كلّها تذكرنا بحجم التحديات الواجب مجابهتها".
وتجمع دول الساحل والصحراء هو أحد التجمعات الإقليمية الاقتصادية الثمانية التابعة للاتحاد الإفريقي والرامية لتعزيز الاندماج والتنمية الاقتصادية والاجتماعية في القارة السمراء.
ويضم، التجمع الأفريقي، الذي أعلن عنه في 4 فبراير/شباط 1998 في طرابلس، 24 دولة في منطقة الساحل والصحراء.
aXA6IDMuMTQ3Ljg2LjE0MyA= جزيرة ام اند امز