فيصل بن معمر: التعايش ضرورة لتثبيت الأمن وإحلال السلام
القمة العالمية للتسامح انطلقت في دبي تحت شعار "تحقيق المنفعة الكاملة من التنوع والتعددية.. مجال حيوي للابتكار والعمل المشترك".
قال فيصل بن عبدالرحمن بن معمر، الأمين العام لمركز الملك عبدالله بن عبدالعزيز العالمي للحوار بين أتباع الأديان والثقافات، إن التعايش واحترام التعددية والتنوع المجتمعي ضرورة لتثبيت الأمن وإحلال السلام في المجتمعات.
وأوضح لـ"العين الإخبارية”، أثناء القمة العالمية للتسامح التي انطلقت أعمالها في دبي، الخميس، أن القمة أطلقت رسائل محلية وإقليمية وعالمية تؤكد التسامح وتعزيز التعايش السلمي بين الجميع.
وأضاف "تلقى المبادرات التي تطلقها دولة الإمارات والمملكة العربية السعودية صدى عالمياً، لأنها توضح الصورة الحقيقية عن الإسلام والمسلمين وتعبر عن آمال شريحة كبيرة منهم".
وأشار إلى تعاون مركز الملك عبدالله بن عبدالعزيز العالمي للحوار بين أتباع الأديان والثقافات مع البرامج المتنوعة في دولة الإمارات بهدف تكاتف الجهود لتحقيق التعايش، ومكافحة الإرهاب وإصلاح ما ألحقه الإرهابيون من ضرر بالأمة الإسلامية والعالم.
وانطلقت أعمال القمة العالمية للتسامح، الخميس، في دبي تحت شعار "تحقيق المنفعة الكاملة من التنوع والتعددية.. مجال حيوي للابتكار والعمل المشترك".
وينظم المعهد الدولي للتسامح في دبي التابع لمؤسسة مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية القمة تحت رعاية الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس دولة الإمارات رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، وبمشاركة أكثر من 1500 شخصية عالمية وإقليمية.