كورونا يعكر مزاج الملايين من عشاق القهوة في العالم
أسعار القهوة تستعد لأن تشهد زيادة بينما تتجه الدول لتخزينها تحسبا لتعرض سلاسل الإمدادات لضربة جراء فيروس كورونا.
توقعت تقارير دولية ارتفاعات كبيرة في أسعار القهوة الفترة المقبلة، خاصة مع توجه الدول لتخزينها تحسباً لتعرض سلاسل الإمدادات لضربة جراء فيروس كورونا المستجد.
وأوضحت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، خلال تقرير منشور عبر موقعها، أن المستوردين داخل الدول المستهلكة الرئيسية للقهوة اشتروا طلبات مسبقة بما يصل لفترة شهر من حبوب القهوة لتجنب العجز.
وأوضحت الصحيفة أن الأسعار تتجه للارتفاع بسبب ضغط الطلب، وسط توقعات بأن الإمدادات ستشهد مزيداً من التشديدات مستقبلاً.
وفي البرازيل، رائدة إنتاج القهوة في العالم، تقترب أسعار القهوة من مستويات قياسية، نحو 85 جنيهاً إسترلينياً، لكل جوال 60 كيلوجراماً.
وقال أكبر مصدري القهوة في البرازيل، الذي طلب عدم ذكر اسمه، إنهم تلقوا طلبات من مشترين من جميع الدول الكبرى. أكبر محامص القهوة في العالم. يريدون الحصول على حبوب القهوة بسرعة، تحسباً لأي طوارئ.
وأوضح كارلوس فالدينيبرو مدير التصدير بشركة "كارافيلا كوفي" في كولومبيا، أن "الجميع يحاولون تسريع الأمور".
وأضاف أحد تجار القهوة في بريطانيا أن المحامص والتجار يخزنون الحبوب، لأنهم يتوقعون تعطل الإمدادات.
من جانبها، أوضحت رابطة مصدري القهوة في البرازيل، أنه قد يحدث عجزاً خلال الشهور المقبلة بالرغم من أن البلاد قد تحصد أكبر محاصيل القهوة على الإطلاق، نحو 70 مليون جوال.
وتتربع 5 دول على عرش إنتاج معشوقة ملايين القهوة، على الرغم أن تاريخ القهوة نفسه لم يذكر أي من هذه الدول التي ظهرت فيها شجرة البن، فإنها الآن تستحوذ على الإنتاج القوي في العالم من البن، وعلى رأس هذه الدول الخمس "البرازيل" التي تصدرت القائمة بإنتاج 3 ملايين و164 ألفاً و100 طن من البن خلال عام 2018 تليها فيتنام في المركز الثاني لإنتاج القهوة بإجمالي مليون و770 ألف طن ثم كولومبيا بـ840 ألف طن، ويأتي في المركز الرابع هندوراس التي تنتج 462 ألف طن من البن.