"رقصة التابوت" تجتاح مواقع التواصل الاجتماعي، حيث تظهر مجموعة شبان أفارقة يودعون الميت بالرقص على أنغام الموسيقى، يسبقه مشهد فكاهي
رقص وحركات غريبة مع التابوت.. مشهد غير مألوف لما يحدث عادة في الجنائز التي يصاحبها البكاء والحزن.
مقطع فيديو بعنوان "رقصة التابوت" يجتاح مواقع التواصل الاجتماعي، يظهر مجموعة شبان أفارقة يودعون الميت إلى مثواه الأخير بالرقص على أنغام موسيقى غريبة، يسبقه مشهد فكاهي يوحي بأنه انتهى بإصابة حتمية.
لوحة جديدة لصاحب "الموناليزا الإفريقية" تباع بمليون إسترليني
سر الطلاء الأبيض على أجساد القبائل الأفريقية.. فكرة من وحي الطبيعة
لكن ما تلك الرقصة؟ ومن أين جاءت؟ هل هي مجرد تحدٍ جديد ينتشر بين الشبان على السوشيال ميديا؟ أم للقصة بقية؟
بالعودة إلى جذور الثقافة الأفريقية، تعد رقصة التابوت عادة اجتماعية سائدة في القارة السمراء وبالتحديد غانا، حيث تشكل الجنازات مناسبات اجتماعية مهمة ووداعا أخيرا للميت، بطريقة تحتفل بحياته وتحضره للحياة الأخرى، طبقا للمعتقد السائد هناك.
يشكل هؤلاء الشبان ببزاتهم السوداء وأحذيتهم البيضاء ونظاراتهم المميزة مجموعة من 6 إلى 8 أشخاص يحملون النعش، ويهزونه يمينا ويسارا مع حركات الرقص الخاصة بهم، بهدف استحضار روح الفرح خلال لحظات الوداع الحزينة.