اضطراب التواصل المعرفي.. الأعراض والتشخيص وطرق العلاج
اضطراب التواصل المعرفي يحدث نتيجة إصابة جزء من الدماغ، ما يؤثر على الكلام والتركيز والإستيعاب، إليكم الأعراض والتشخيص والعلاج.
يعتبر التواصل من أهم المهارات التي يجب أن يتعلمها الطفل في مرحلة النمو، واضطرابات التواصل المعرفي هي إحدى الحالات التي يجد فيها الشخص صعوبة في التواصل مع الآخرين.
ويرجع هذا إلى إصابة جزء من الدماغ الذي يتحكم في القدرة على التفكير، ما يجعل الشخص يواجه صعوبة في التحدث والاستمتاع أو التذكر والتركيز، كما يؤثر على القدرات التعليمية مثل القراءة والكتابة.
فيما يلي كل ما يجب أن تعرفه على اضطراب التواصل المعرفي.
ما هو اضطراب التواصل المعرفي؟
يحدث اضطراب التواصل المعرفي نتيجة وجود أضرار في الجزء المسؤول عن المهارات المعرفية ومهارات التخاطب في الدماغ مما يؤثر على عدم القدرة على التواصل المعرفي، ومن المهم التدخل من قِبل أخصائي التخاطب والعلاج المهني لتشخيص الحالة والقدرة على علاجها.
أعراض اضطراب التواصل المعرفي:
يوجد العديد من الأعراض التي تدل على وجود اضطراب التواصل المعرفي وقد يصاب المريض ببعض منها وهي كالتالي:
- عدم القدرة على فهم الآخرين.
- عدم القدرة على التعبير عن المشاعر.
- صعوبة القدرة على النوم والاستيقاظ بالشكل الطبيعي.
- انخفاض مهارات اللغة واللعب عند الأطفال.
- تشتت الانتباه.
- النسيان ووجود مشكلة في الذاكرة.
- عدم القدرة على حفظ المعلومات البسيطة.
- وجود تغيرات وتحولات سريعة في الشخصية.
- اضطرابات في التحدث نتيجة وجود مشاكل في الدماغ.
- الصعوبة في نطق بعض الحروف للأطفال المصابين.
- سرعة الغضب.
- وجود مشكلات في المهارات الاجتماعية.
- الشعور بالإرتباك والتعب بشكل سريع.
جنون الارتياب.. الأعراض والعلاج
أنواع اضطرابات التواصل:
اضطراب الكلام:
وهو الاضطراب الذي ينتج عنه عدم القدرة على التعبير عن الكلام، أو وجود تشوه للكلام باستبداله أو حذف أجزاء منه مما يؤثر على الكلام بالشكل السليم.
اضطراب اللغة:
ويشمل أيضا اضطراب اللغة حيث يمكنك ملاحظة الإنقطاع أثناء الكلام أو تكرار كلمات أو عبارات مصحوبا بالتوتر والقلق أثناء الكلام.
اضطراب السمع:
يوجد هذا النوع من اضطراب التواصل المعرفي بسبب ضعف الحساسية السمعية في الجهاز السمعي الفسيولوجي، ما يتسبب في اضطراب السمع، وهو ما ينتج عنه عدم القدرة على فهم الكلام بالشكل السليم.
كيف يتم تشخيص اضطرابات التواصل؟
يتم تقييم الكلام واللغة من متخصصين التخاطب عند ملاحظة التأخر في التواصل، كما يتم استشارة الطبيب النفسي للتعرف على وجود مشكلات نفسية وسلوكية تؤثر على التواصل المعرفي للأطفال.
كما يتم طلب بعض الاختبارات المعملية والأشعة مثل التصوير بالرنين المغناطيسي أو التصوير المقطعي للتعرف على السبب الرئيسي والعمل على العلاج.
طرق علاج اضطراب التواصل المعرفي:
من المهم التدخل المبكر لعلاج اضطراب التواصل المعرفي عند ملاحظة الإصابة بها من خلال الأعراض السابقة، ويتم العلاج بناء على معرفة عمر الطفل ونوع الاضطراب، ويتم وضع خطة كاملة للعلاج ويستهدف العلاج ما يلي:
- العمل على تحسين الاستيعاب السمعي والنطق للأصوات والكلمات، وأيضا تحسين إدراك المعاني.
- يتم العلاج من خلال اتباع عدة أساليب منها أسلوب الإرشاد النفسي الفردي، وأسلوب الإرشاد الأسري، وأسلوب التثقيف الإجتماعي وهذا من خلال الأطباء والمتخصصين في التخاطب.