توسيع اتفاقيات إبراهيم.. مباحثات بين كوهين ومسؤولين أمريكيين
بحث وزير الخارجية الإسرائيلي إيلي كوهين، الإثنين، مع مسؤولين أمريكيين توسيع اتفاقيات إبراهيم للسلام بين إسرائيل ودول عربية وإسلامية.
وقالت وزارة الخارجية الإسرائيلية في بيان تلقته "العين الإخبارية: "تحدث وزير الخارجية إيلي كوهين الليلة مع وزير خارجية الولايات المتحدة أنتوني بلينكن وبحثا آخر التطورات الإقليمية".
- تعيين أحد مهندسي الاتفاقيات الإبراهيمية مديرا للخارجية الإسرائيلية
- توسيع اتفاقيات إبراهيم.. صحيفة إسرائيلية تكشف عن محادثات مع 4 دول
وأضافت: "أطلع كوهين وزير الخارجية الأمريكي على الأنشطة الإسرائيلية في الآونة الأخيرة بهدف تعزيز الاستقرار الإقليمي، وناقش الجانبان المزيد من خطوات السلام في إطار توسيع وتعميق اتفاقيات إبراهيم وانعقاد منتدى النقب".
وتابعت: "أعرب الاثنان عن التزامهما بتعزيز العلاقة بين إسرائيل والولايات المتحدة وأهمية التحالف الاستراتيجي بين البلدين".
وفي هذا الصدد، قال كوهين في تغريدة على حسابه في تويتر: "لقد تحدثت مع وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن هذا المساء. تحدثنا عن التطورات الإقليمية، وسبل توسيع اتفاقيات إبراهيم".
وأضاف: "الولايات المتحدة هي أقرب حليف لنا، واتفقنا على مواصلة تعزيز العلاقة الخاصة بين البلدين".
وفي وقت سابق اليوم اجتمع كوهين مع مبعوث البيت الأبيض عاموس هوكشتاين في مقر وزارة الخارجية الإسرائيلية في القدس الغربية.
وكتب كوهين في تغريدة عبر تويتر: " لقاء ممتاز مع مستشار الرئيس بايدن، عاموس هوكشتاين".
وأضاف: "نواصل العمل بالتعاون مع حليفتنا الولايات المتحدة من أجل الاستقرار والازدهار الإقليمي".
أما وزارة الخارجية الإسرائيلية فقالت: "التقى وزير الخارجية إيلي كوهين مع مبعوث البيت الأبيض عاموس هوكشتاين وبحث معه تعزيز التحركات السياسية في المنطقة".
ويقول مسؤولون إٍسرائيليون إن إسرائيل تركز مساعيها على إقامة علاقات دبلوماسية مع السعودية.
وفي هذا الصدد قالت صحيفة (إسرائيل هيوم) الإسرائيلية في تقرير تابعته "العين الإخبارية": "على خلفية الجهود المتجددة التي تبذلها إدارة بايدن لإقامة علاقات بين إسرائيل والسعودية، تشير تقارير صحيفة (إسرائيل هيوم) إلى أنه من غير المرجح أن تحدث انفراجة في العلاقات في الأشهر المقبلة، ومن شبه المؤكد أن هذا لن يحدث هذا العام".
وأضافت: "الحكمة التقليدية بين صانعي السياسة الإسرائيليين هي أن ذوبان الجليد في العلاقات لا يزال في مراحله الأولية وأن الاتفاق الكامل بشأن إقامة العلاقات بين الجانبين سيستغرق عدة أشهر على الأقل وربما حتى عام إذا توج بنتيجة ناجحة".