"لجنة الحديدة" تبحث آلية تثبيت الهدنة وسط خروقات حوثية
مصدر يؤكد أن مليشيا الحوثي لم تقدم أي إجراءات لبناء الثقة بشأن فتح الممرات الإنسانية وتواصل التنصل من تنفيذ التزاماتها
بحث فريق الأمم المتحدة المكلف بمراقبة تنفيذ اتفاق الحديدة، الأحد، آلية تثبيت الهدنة الإنسانية بحضور ممثلين عن الحكومة اليمنية ومليشيا الحوثي الانقلابية التي تواصل خروقات وقف إطلاق النار.
وقال مصدر، في تصريحات لـ"العين الإخبارية"، إن "الاجتماع الثالث المشترك الذي ترأسه الجنرال الهولندي باتريك كاميرت سيستمر لمدة 3 أيام مقبلة".
وأضاف المصدر -الذي رفض الكشف عن هويته- أن الاجتماع ناقش آلية تنفيذ اتفاق ستوكهولم بشأن الهدنة وفتح الممرات وإعادة الانتشار من موانئ الحديدة الثلاثة، بعد تمديد الفترة الزمنية وضرورة التنفيذ العاجل.
وأوضح أن اجتماع لجنة إعادة الانتشار بحث أيضا خروقات وقف إطلاق النار والانتهاكات الحوثية المتصاعدة والتأكيد على ضرورة تثبيت الهدنة الإنسانية بعد موافقة مجلس الأمن على توسيع البعثة الأممية.
كما تطرق الاجتماع إلى المقترح المقدم من رئيس اللجنة الأممية، وما تتضمنه المرحلة الأولى من انسحاب مليشيا الحوثي الإرهابية من موانئ الحديدة والصليف ورأس عيسى والمرافق الإنسانية الحرجة.
ولفت المصدر إلى أن مليشيا الحوثي لم تقدم أي إجراءات لبناء الثقة بشأن فتح الممرات الإنسانية، وتواصل التنصل من تنفيذ التزاماتها التي وقع عليها وفدها بالسويد.
وعقد الاجتماع الثالث للجنة إعادة الانتشار على متن السفينة الأممية "فوس أبوللو" الراسية بالمياه اليمنية الإقليمية قبالة ميناء الحديدة المطل على ساحل البحر الأحمر غربي البلاد.