«السيف المشترك 2024 آيه».. طوق «عقابي» صيني لتايوان ورسائل للخارج
انطلقت، صباح الخميس، وتستمر ليومين، مناورات عسكرية صينية حول تايوان، واسعة النطاق، في رسالة قوية للداخل والخارج على حدٍ سواء.
وطوق الجيش الصيني الجزيرة بسفن وطائرات حربية، في المناورات التي تحمل اسم "السيف المشترك 2024 آيه"، معتبرا أن ذلك "عقوبة" على "أعمال انفصالية"، وفق ما أفادت وسائل إعلام رسمية.
وتأتي المناورات بعد ثلاثة أيام من أداء لاي تشينغ-تي الذي تصفه الصين بأنه "انفصالي خطير" اليمين رئيسا جديدا للجزيرة التي تتمتع بحكم ذاتي.
المتحدث العسكري الصيني لي شي كشف كذلك عن أهداف المناورات وتشمل:
- عقوبة على أعمال «انفصالية»، وبعد أداء لاي تشينغ-تي المناهض للصين اليمين الدستورية كرئيس جديد لتايوان
- ردع أي تدخل أو استفزاز من قبل "قوى خارجية"، في إشارة إلى الولايات المتحدة.
- إظهار عزم الصين على الدفاع عن "سيادتها" على تايوان.
- الدفاع عن الحرية والديمقراطية وسيادة جمهورية الصين، في إشارة إلى تايوان باسمها الرسمي.
بحسب وكالة شينخوا الصينية الرسمية، فإن الجيش الصيني "بدأ مناورات عسكرية مشتركة حول جزيرة تايوان اعتبارا من الساعة 7,45 من صباح الخميس (23,45 ت غ)"، وتجرى في مضيق تايوان وفي شمال الجزيرة وجنوبها وشرقها.
تفاصيل المناورات:
- الأكبر من نوعها منذ عام 2022.
- تُشارك فيها قوات بحرية وجوية وبرية.
- تركز على "الاستعداد القتالي لدوريات بحرية جوية مشتركة"
- تحاكي "توجيه ضربات دقيقة مشتركة على أهداف رئيسية".
تنديد تايواني ياباني
ونددت تايوان، الخميس، بالمناورات العسكرية الصينية، ودان بيان صادر عن وزارة الدفاع التايوانية "بشدة مثل هذه الاستفزازات والأفعال غير العقلانية التي تقوض السلام والاستقرار الإقليميين".
واعتبرت وزارة الدفاع التايوانية أن "التدريبات العسكرية الصينية لا تساهم في السلام والاستقرار بمضيق تايوان"، مضيفة: "لدينا القدرة والتصميم والثقة لضمان أمن بلادنا ".
وكانت آخر مرة أعلنت فيها الصين عن مناورات عسكرية مماثلة حول تايوان في أغسطس/آب الماضي بعد توقف لاي، نائب الرئيس آنذاك، في الولايات المتحدة خلال زيارة للباراغواي.
وفي أبريل/نيسان أجرت الصين مناورات تحاكي تطويق الجزيرة في أعقاب لقاء الرئيسة السابقة للجزيرة تساي إنغ وين برئيس مجلس النواب الأمريكي آنذاك كيفن مكارثي في كاليفورنيا.
كما أطلقت الصين مناورات عسكرية كبيرة في عام 2022 بعد زيارة نانسي بيلوسي، رئيسة مجلس النواب الأميركي آنذاك، لتايوان.
دلالات المناورات:
- تُظهر تصاعد التوتر بين الصين وتايوان.
- تُؤكد على عزم الصين ضم تايوان بالقوة إذا لزم الأمر.
- رسالة لأمريكا بأن الصين لن تتسامح مع أي دعم لتايوان.
aXA6IDE4LjE5MS4yMzcuMjI4IA==
جزيرة ام اند امز